كشفت مصادر أمنية أن الشيخ اللبناني أحمد الأسير المطلوب أمنيًا فى بيروت أصبح أميرًا لجبهة النصرة، وانتقل إلى العمل المسلح السري بعدما اعتبر أن لبنان تحول من "ساحة نصرة إلى ساحة جهاد". ووفقًا لعرب تايمز فتردد أن فضل شاكر المغني أصبح نائبا له، وأن "الأسير غادر مخيم عين الحلوة في صيدا مع مجموعة من أنصاره، ويقيم الآن في منطقة القلمون السورية. وأشارت المصادر إلى أن "الأسير بايع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني على السمع والطاعة، فما كان من الأخير إلا أن عينه أميرا للنصرة على لبنان".