وصل منذ قليل، الرئيس السابق محمد مرسي، إلى أكاديمية الشرطة لحضور ثاني جلسات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"الهروب من سجن وادي النطرون". كان المستشار حسن سمير، قاضى التحيق، قد أمر بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسى، ومحمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى، أعضاء مكتب الإرشاد و123 متهمًا آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى إلى محكمة الجنايات؛ لارتكابهم جرائم خطف ضباط الشرطة محمد الجوهرى، شريف المعداوى، و محمد حسين، وأمين الشرطة وليد سعد، واحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وارتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبانٍ حكومية وشرطية وتخريبها واقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.