* تغطية الإعلام الرسمي تحريض طائفي مباشر باسم حماية الجيش من المتظاهرين كتبت – جازية نجيب : وصف الحزب المصري الديمقراطى الاجتماعى أحداث أمس التي شهدت مشاجرات بين عدد من الأقباط وقوات الجيش ب”الاعتداءات الوحشية” للشرطة العسكرية ومدرعات للقوات المسلحة علي المتظاهرين العزل في منطقة ماسبيرو إلي حد مطاردتهم بالعربات المجنزره ودهسهم وضربهم بالرصاص الحي. وقال الحزب فى بيان له: في الوقت الذي تستمر فيه الاعتداءات بضراوة ووحشية يقوم الإعلام الرسمي بتغطية ليست أقل من أن تسمي تحريض طائفي مباشر بإسم حماية الجيش من المتظاهرين. وأضاف الحزب أننا لم نكن لنتوقع هذا المستوي من اللامسئوليه من قبل القائمين علي ادارة البلاد واللعب بالورقة الطائفية الي الحد الذي يهدد باحراق مصر في ظل غياب أمني متعمد طالما حذرنا من تبعات إستمراره. كما دعا كل القوي السياسية بأطيافها المختلفة أن تتحمل مسئوليتها وتتخذ موقفاً موحداً تجاه ما وصفته بالوضع المتردي الذي يضع مستقبل التحول الديمقراطي في البلاد علي المحك باسم حماية الوطن، مشددا على أن عواقب إجهاض عملية التحول الديمقراطي التي أعقبت ثورة يناير العظيمة لن تستثني أيا من القوي السياسية الموجوده علي الساحة.