دعا الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل لتكوين جبهة وطنية واسعة، مشددا على أن "المنقذ الفرد"، لم يعد مجديا لإنقاذ مصر من أزمات تتهدد وجودها نفسه. ورأى ان الجبهة يجب أن تضم القوى المؤمنة بموجتي الثورة في 25 يناير و30 يونيو . واعتبر هيكل، في لقاء ضم 7 شخصيات عامة، في أولى حلقات برنامج "صالون التحرير"، مع عبدالله السناوي، والذي تبثه فضائية التحرير، العاشرة مساء اليوم، من مخاطر دخول مصر دائرة "الجوع المائي" خلال 4 سنوات، ومن أخرى تتعلق بالطاقة والغذاء والحدود المفتوحة. وأضاف: سؤال المستقبل ليس له محل الآن. فالبلد كانت أيام حكم حسني مبارك، سيارة معطلة، تحولت إلى توكتوك مع مرسي. من جانبه، تخوف الأديب الكبير بهاء طاهر من إجهاض التجربة الديمقراطية، في ظل غياب منافس حقيقي على الرئاسة سوى المشير عبدالفتاح السيسي وقال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، أن أزمة الدولة، الآن، تكمن في افتقاد مؤسساتها لفلسفة واضحة تنطلق بها، داعيا لحوار وطني يمتد لدوائر أوسع شعبيا. وقارن الأديب يوسف القعيد بين حال مصر الراهن، وبين أجواء مسرحية "سكة السلامة" للراحل سعدالدين وهبة، معبرا عن خشيته من "سكة الندامة"، وتوقع رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ياسر رزق، طرح المشير للخطوط العامة لبرنامجه مع إعلانه الترشح. وطالب الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام، السيسي بالإنتقال من الضابط المحترف للسياسي، وحذره من تحول كدابي الزفة إلى عازل بينه وبين الشعب. وخارجيا، رصد رئيس تحرير الأهرام، محمد علام، ما اعتبره تشابها بين تحديات السياسة الخارجية الآن، وبينها مع تأميم قناة السويس، عام 1956 . ورأت الكاتبة فريدة الشوباشي أن واشنطن تلقت "بوكس مصري في وجهها"، وفق تعبيرها، ولم تفق منه حتى الآن، رافضة إعتبار شعبية السيسي الطاغية "حاجة عيب".