أكد محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، أن الإرادة الشعبية فرضت نفسها ضد أى تيار، وكان للجيش دور فى تنمية المجتمع، وإرسال رسالة للعالم بأن شعب مُصر على المضى قدماً نحو الديمقراطية. وأضاف محمد أبو العينين خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، الذى عقد أمس الأحد، أن المؤشر الاقتصادى يتحسن ببطء رغم الظروف التى تمر بها البلاد، وذلك من خلال بعض القرارات والقوانين التى تؤدى إلى تنمية ونهوض الاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنمية وتطوراً للصناعات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي يؤدي بالضرورة إلى انتعاش الاقتصاد المصرى، داعياً إلى تكاتف جهود الشعب والجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب. وتابع رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى "لن نسمح لأي جهة بالتحكم فى البلاد أو إرسال رسالة خاطئة للعالم عن إرادة الشعب"، معرباً عن ترحيبه بدور المشير عبد الفتاح السيسى وتضحيته من أجل الوطن، لافتًا إلى أن هناك أخبارًا مغلوطة تتداولها الصحافة الأمريكية، تبث معلومات خاطئة عن مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عدلى منصور عقد اجتماعًا مع أعضاء بالكونجرس الأمريكى؛ لاستعراض الأحوال خلال الأشهر الستة الماضية، وتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث. كما أن أعضاء الكونجرس عقدوا لقاء مع المشير عبد الفتاح السيسى؛ مما أسفر عن إنشاء نشرة صحفية من الكونجرس الأمريكى؛ لتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر للعالم الخارجى، مؤكدًا أن مصر تخطو بقوة وصلابة نحو طريق الاستقرار على الرغم من مساعى "خفافيش الظلام" وعلى الرغم من الإرهاب. وشدّد على أن العالم ينبغى أن يحترم إرادة الشعب، وأن مصر تحتاج خبرة أبنائها وعلى الجميع المشاركة لبناء مستقبلها، لافتًا إلى أن البلاد بدأت بالفعل تخطو باتجاه تنفيذ خريطة الطريق، ونبّه أبو العينين إلى أهمية أن يستجيب المشير السيسى لرغبة الجماهير ويتقدّم للترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية. وفي سياق متصل أكد المجلس المصري الأوروبي أنه يحيي الشعب المصري العظيم الذي بهر العالم عندما احتشد في الميادين وأمام لجان الاستفتاء، معبراً عن إصراره على استكمال خريطة الطريق ورفضه لكل محاولات الترويع والتخويف والإرهاب، وقدم المجلس التهنئة لجموع الشعب على إقراره دستور كل المصريين الذي يؤسس للدولة الديمقراطية المدنية الحديثة. وِشدد المجلس فى بيان له أمس الأحد على أنه يساند جهود وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة فى التصدى للعنف ومكافحة الإرهاب، ويحيي أرواح شهدائهم الغالية التي قدموها فداء لوطنهم وأمن بلادهم، مؤكدًا أن الشعب المصرى لن ينسى تضحياتهم ودماءهم الزكية. وأضاف البيان أن المجلس يؤكد أن "الالتفاف الشعبى حول المشير عبد الفتاح السيسى ومطالبة جموع الشعب له بالترشح للرئاسة إنما هو تقدير واعتزاز بالدور الوطني والتاريخي الذى قامت به القوات المسلحة بقيادته وبانحيازها للإرادة الشعبية فى ثورة 30 يونيو وثقة فى قدرته على قيادة مصر لتستغل كل إمكانياتها لتستعيد مكانتها السياسية والاقتصادية التى تليق بها، وتحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى يستحقها بشعبها". وحيا المجلس فى بيانه كل الأيادى الوطنية الشريفة التى تتحمل المسئولية خلال هذه الفترة الانتقالية الصعبة، واتخذت حزمة من القرارات الاقتصادية والإجتماعية والسياسية دعماً لمحدودى الدخل وإنعاشاً للاقتصاد وتحقيقاً للاستقرار والأمان. واختتم البيان قائلاً "سوف يكون المجلس المصرى الأوروبى سنداً مخلصاً بالعمل والجهد؛ للمشاركة فى إعادة بناء مصر؛ لنتحمل جميعاً مسئولياتنا أمام وطننا وأجيالنا ومستقبلنا".