أثبت الدكتور سليم العوا حضوره كدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي، لأول مرة بعد أن أكد توكيله للدفاع عن المعزول في القضايا المتهم فيها، وبدأت الجلسة في الحادية عشر صباحًا، وسط حضور المتهمين في القفص الزجاجي المعد من الجلسة السابقة، يتقدمهم مرسي رافعين شارات رابعة. وقبل بدء الجلسة بلحظات لوح محمد البلتاجي أحد المتهمين في القضية، للحاضرين بإشارات تؤكد أنهم لن يتحدثوا ولن يصرخوا كعادتهم في كل جلسة، وطلب من رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الانسحاب من القضية، ثم أعطي المتهمون ظهورهم لهيئة المحكمة ماعدا المتهم جمال صابر منسق "حازم لازم"، الذي جلس في آخر القفص والتزم الصمت. دفع محمد الدماطي، أحد فريق الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، في قضية قتل متظاهرى الاتحادية بتدخل المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت في شئون القضاء، عندما ناشد محكمة الاستئناف بتخصيص 9 دوائر للفصل في قضايا الإرهاب، وهو ما يعد تدخلا واضحا من السلطة التنفيذية في شأن قضائي بحت. والتمس "الدماطى" ضم خطاب رئيس الجمهورية للقضية، مشيرا إلى أنه طالب بالدفع بها في تدخله في شئون القضاء حيث إنه لم يكتف بمناشدة المحكمة، ولكنه تدخل بقوله أنه يتعين أن يكون هناك سرعة للانتهاء من المحاكمات بأى وسيلة من الوسائل.