قالت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن ما يثار حول عدم فاعلية عقار الإنترفيرون المصري الصنع يفتقر إلى أي أسانيد علمية، لافتة إلى أن وزيرة الصحة والسكان شكلت لجنة محايدة لتقييم نتائج استخدام العقار المنتج محلياً تضم أساتذة كبد مصريين من كلية الطب جامعة القاهرة، إضافة إلى أستاذ فرنسى – رئيس قسم الوبائيات بمعهد باستير بفرنسا. وأشارت اللجنة إلى أن قرار والوزيرة كان للرد على ما تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام، وتساؤلات بعض الأطباء من حول مدى فاعليته، مؤكدة أنه تبين من تقرير تلك اللجنة أن نتائج العلاج بالعقار المحلى تقارب نتائج المستورد دون وجود فارق ذي دلالة إحصائية بينهما. وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم "الاثنين" أن الوزارة بدأت بنهاية عام 2006 فى تنفيذ البرنامج القومى لمكافحة الڤيروسات الكبدية، من خلال 26 وحدة علاج تابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، منتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية. وأضافت أنه تم داخل هذه الوحدات علاج أكثر من 300 ألف مريض على نفقة الدولة من الالتهاب الڤيروسى (سي)، بخلاف المرضى الخاضعين للتأمين الصحى أو المرضى الذين يتم علاجهم على نفقتهم الشخصية أو نفقة جهات عملهم، ويتم علاج هؤلاء المرضى فى بعض وحدات العلاج باستخدام عقار الأنترفيرون ممتد المفعول المستورد، وفى وحدات أخرى يتم استخدام العقار ممتد المفعول محلى الصنع.