استقيظ اهالي السويس فى يوم 24 يناير على انباء تفجيرات متتالية فى القاهرة،حتى بدا جليا ان يوم 24 يناير هو البروفة الثانية لما قد يحدث فى الذكرى الثالثة للثورة،بعدما حدثت اشتباكات بين الامن وانصار المعزول ليلة 23 يناير. حيث شدد امن السويس صباح امس الجمعة قبضته الامنية،وانتشرت دوريات شرطية وعسكرية تجوب كافة شوارع المحافظة لتأمينها،كما حلقت طائرات الهليكوبتر بشكل مستمر على ارتفاع منخفض لتأمين المحافظة،فى حين أن اللواء "خليل حرب" مدير الأمن بالسويس أكد ان الاقسام مؤمنة بالاسلحة الثقيلة ولن يسمح باختراقها كالسابق. بدأ انصار المعزول بمحاولة التجمع بمسجد حمزة عقب صلاة الجمعة،ولكن باغتتهم قوات الامن واطلقت قنابل الغاز وطلقات الخرطوش قبل خروجهم من باب المسجد،وتمكنت حينها من القبض على 18 شخص،بينهم خطيب المسجد الذى ضبطت فى غرفته قنابل ملوتوف و العاب نارية ومنشورات تحث على التعدي على قوات الجيش. وهذا وبدأ انصار المعزول فى الهروب فى مناطق متفرقة بالسويس بين الكويت والملاحة وشارع النيل وميدان الباسل،وقد قامت قوات الشرطة والجيش بمطاردتهم فى كافة الاماكن التى توجهوا اليها،كما تصدى لهم الاهالي فى منطقة حي الكويت ومنعوهم من دخول منطقتهم،وقد اسفر اليوم عن القاء القبض على 35 مشتبه به بينهم 16 بحوزتهم العاب نارية وملتوف، واصابة 8 حالات بينهم 3 بطلقات خرطوش. وعلى النقيض شارك المئات من اهالي السويس فى وقفة بميدان الاربعين للمطالبة بالقضاء على الارهاب،و تاييد الفريق "عبد الفتاح السيسي" للترشح لرئاسة الجمهورية. كما نظمت 14 قبيلة بدوية فى السويس مؤتمر شعبى لتأييد السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية،وحضر اللواء "العربي السروي" المؤتمر وتقدم بالشكر لمشاركين واكد ان شعب السويس ابرز معدن اصيل فى مشاركته فى الاستفتاء على الدستور،موكدا ان الاجهزة التنفيذية فى المحافظة دعت المواطنين للمشاركة فى الاستفتاء ولم تملى عليهم قرارتهم. كما قدم "مصطفى السويسي" منسق تمرد بالسويس التحية لمشايخ القبائل البدوية،قائلا ان البدو اثبتوا انهم ليس كما يقال عليهم ولكنهم بالفعل جزء لايتجزا من الوطن المصرى والعربي. كما اكد "السويسي" انهم هزموا الارهاب الاخوانى فى 30 يونيو والاستفتاء وستكون الهزيمة القاضية لهم يوم انتخاب السيسي رئيس،ولولا وقفة الشعب خلف "عبد الناصر" لما كان هناك نصر وانتصار ولا جيش يحمى شعبه،متمنيا ان يكون "السيسي" خليفة للزعيم عبد الناصر. وطالب عبد الرحمن ناصر منسق مستقبل وطن بالسويس ضرورة خضوع "السيسي" لرغبة الشعب والترشح للرئاسة.