نشرت صحيفة "دايلي ميل" الإنجليزية تقريرا مطولا عن النجم الدولي المصري محمد صلاح وعن علاقته بالكيان الصهيوني، وتساءلت عن السبب الذي يدفع ملاك النادي اليهود لشراء لاعبا يرفض مصافحة الإسرائيلين. وقالت الصحيفة إن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش والرئيس بروس باك والمدير إيجيني تينيبياوم جميعهم يهود، في الوقت الذي اشتهر فيه اللاعب المصري بعلاقته المتوترة مع الكيان الصهيوني، حيث لعب صلاح مبارتين أمام مكابي تل أبيب في الأدوار التمهيدية بدوري أبطال أوروبا في اللقاء الأول تحجج بتغيير حذائه حتى يخرج من الملعب لتغييره أثناء مصافحة الفريقين، وفي اللقاء الثاني بتل أبيب لجأ اللاعب إلى حيلة التلامس بقبضة اليد لتفادي المصافحة، قبل أن يسجل هدفا كان سببا في عبور فريقه إلى دور المجموعات. وأضافت الصحيفة أن أول المشاكل التي سيواجهها اللاعب في تشيلسي وسيواجهها ملاك النادي أيضا هي تلك العلاقة المتوترة لا سيما وأن الملياردير الروسي مرتبط بعلاقات قوية داخل الكيان الصهيوني ويجب معالجة الأمر، فيما بررت تصرفات صلاح بأنها تأتي ضمن علاقة متوترة ورافضة داخل العقل الجمعي المصري للكيان الصهيوني.