نجح تيار الاستقلال في سحب الثقة من نقيب المهندسين الإخواني ماجد خلوصي ومجلس النقابة، في الجمعية العمومية غير العادية، التي عقدت الجمعة الماضية بالصالة المغطاة 1 بإستاد القاهرة، تحت إشراف قضائي كامل، وقد حصل تيار الاستقلال على 56% (نعم) مقابل 44% (لا)، لتؤكد الانتخابات على سحب الثقة من النقيب والمجلس. وينتظر المهندسون قرار وزير الري محمد عبد المطلب بتشكيل لجنة من قدامى المهندسين، لإدارة النقابة إلى حين عقد انتخابات جديدة لمجلس نقابة المهندسين. من جانبها قالت سمر شلبي، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، إن النقابة في انتظار قرار وزير الري محمد عبدالمطلب بتشكيل لجنة تسيير أعمال، لمدة من 3 إلى 6 أشهر، حسب قرار الوزير، متوقعة أن يعلن الوزير عن تشكيل اللجنة في غضون ساعات وبحد أقصى يومين. وأضافت «شلبي» أنه بعد سقوط مجلس النقابة لا يحق لأحد من المجلس اتخاذ قرارات بشأن إدارتها، ومن ثم القرار يعود إلى وزير الري المختص بالأشراف على النقابة حسب القانون، موضحة أنه سيتم اختيار اللجنة بدقة من شيوخ المهنة المعروف عنهم النزاهة والحكمة وقوة الإدارة، حيث إن النقابة ستخوض معركة انتخابية جديدة. وقال المهندس الحاتم عمران، مؤسس تجمع مهندسي الجمعيات العمومية، إن المهندسين يشعرون بالقلق من تأخر قرار وزير الري بإعلان أسماء اللجنة، التي ستدير نقابة المهندسين إلى اليوم الثاني من بعد سحب الثقة من النقيب وأعضاء مجلس النقابة. وأشار «عمران» إلى أنه إذا كان مبررًا التأخير هو دراسة الوضع القانوني للقرار ودراسة تشكيل اللجنة التي ستدير النقابة وأعضاءها، فإن التأخير أكثر من ثلاثة أيام سيدخل بنا إلى مرحلة القلق، فالأمر منتهي وسحب الثقة تم من خلال صناديق شفافة، وإرادة المهندسين ظهرت في إنهاء مرحلة فيها الكثير من السلبيات والقليل من الإيجابيات، مؤكدًا على أن المهندسين يتطلعون إلى نقابة قوية تطالب بحقوقهم، وتحافظ على كرامتهم، وتحمي مهنتهم. وأكد المهندس معتز الحفناوي، عضو لجنة الإعداد للجمعية العمومية غير العادية، في تصريح ل"البديل"، أن وزير الري قرر تشكيل لجنة من الحكماء لإدارة نقابة المهندسين، مشيرًا إلى أنه أحد أعضاء لجنة الحكماء التي ستدير النقابة.