أضرم مجهولون النار في مسجد شمال الضفة الغربية فجر اليوم الأربعاء، في هجوم جديد، حمّلت السلطة الفلسطينية المستوطنين مسئوليته، وحذّرت من إشعال فتيل حرب دينية في المنطقة. ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن مسئول ملفّ الاستيطان في شمال الضفة الغربية "غسان دغلس"، أن الحريق طال مدخل مسجد "علي بن أبي طالب"، في "ديراستيا" شمال محافظة "سلفيت". وأضاف أن المواطنين قاموا بطرد مستوطنين وإطفاء النيران، قبل أن تأتي على المسجد، وتحمّل السلطات الفلسطينية سكان المستوطنات الإسرائيلية مسئولية إحراق عشرات المساجد في أنحاء متفرقة من محافظات الضفة الغربية خلال العامين الماضيين. وبدوره ندّد وزير الأوقاف والشئون الدينية في السلطة الفلسطينية "محمود الهباش"، بإشعال النيران في مدخل مسجد بلدة ديراستيا، وخط شعارات "عنصرية" على جدرانه. وقال "الهباش" للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن ما جرى بحق المسجد "عمل عنصري يعبّر عن اضطهاد ديني صريح ضد الشعب الفلسطيني، بمسلميه ومسيحيه وينذر بحرب دينية شاملة في المنطقة".