منسق باتحاد شباب الثورة: في حالة ترشحه للرئاسة سيتحول إلى "كارت محروق" وسيعيد مصر إلى الحكم العسكري المتحدث الإعلامي ل6 أبريل: ترشح «السيسي» للرئاسة يعصف بحلم الدولة المدنية التي طالب بها الثوار أحمد بديع: على «السيسي» أن يراجع خطوة ترشحه للرئاسة حتى لا يؤكد للشعب المصري أن ما حدث في 30 يونيو انقلاب منسق شباب حركة كفاية: «السيسي» شخصية ذات كاريزما ولديه ما يؤهله ليكون رئيسًا بشرط إعلانه عن برنامج ثوري يتبنى أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو "سيسي سيسي هو رئيسي" هتاف تعالى به أصوات عدد من المصريين لأول مرة في الاجتماع الاول لحملة "كمل جميلك " لترشيح الفريق السيسي رئيسًا لجمهورية، حيث أثار تصريح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والذي أبدى فيه قبوله الترشح لرئاسة الجمهورية حال طالبه الشعب المصري بذلك وفوضته القوات المسلحة، ردود أفعال متباينة. وبينما رحب البعض بترشح وزير الدفاع واعتبروه مناسبًا للمنصب، أعرب آخرون عن تفضيلهم البقاء في منصبه الوزاري والاحتفاظ بمكانته. وعن ذلك قال محمود فرج، منسق لجنة العمل الجماهيري باتحاد شباب الثورة، إن طلب «السيسي» بالتفويض من أجل الترشح لرئاسة هو أمر ليس جيد كما يقول البعض، مشيرًا أنه من الأفضل أن يبقى في منصبه كوزير للدفاع، من أجله ومن أجل مصر. وأكد «فرج» أنه يجب على «السيسي» أن يحتفظ بمكانه ومكانته لدى المصريين، ويكتفي بدوره البطولي الذي قام به والذي يعد علامة في التاريخ، ويترك مصر تنهض ولديها الكثير من القدرات، مشيرًا أن في حالة ترشحه للرئاسة سيتحول إلى "كارت محروق"، وسيعيد مصر إلى الحكم العسكري الذي ترفضة الكثير من القوى الثورية. ومن جانبه قال محمد كمال، المتحدث الإعلامي باسم حركة 6 أبريل، إن ترشح الفريق «السيسي» للرئاسة أمر غير قانوني في هذا التوقيت، لأنه لا يحق لعسكريين أن يرشحوا أنفسهم للرئاسة إلا بعد التخلي عن منصبهم العسكري. وأضاف «كمال» أن ترشح «السيسي» للرئاسة يعصف بحلم الدولة المدنية التي طالب بها الثوار منذ الأيام الأولى لاندلاع ثورة يناير، لافتًا أن استباق الأحداث والتحدث عن الانتخابات الرئاسية بمثابة القفز على خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في بيان 3 يوليو. فيما قال أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيري بحملة "تمرد تصحيح المسار"، إن الحملة لن تدعم أي مرشح ذي خلفية عسكرية، وعلى «السيسي» أن يراجع خطوة ترشحه للرئاسة حتى لا يؤكد للشعب المصري أن ما حدث في 30 يونيو انقلاب عسكريًا وليست ثورة شعبية. وأوضح «بديع» أن شعبية «السيسي» بدأت تقل مثلما كانت شعبية كل من المشير «طنطاوي» والفريق «عنان» ومع مرور الوقت تهاوت هذه الشعبية، وأن كلا السيناريوهين متشابهان، مشيرًا أنهم يجعلون القوى الثورية تقف ضدهم وهم من يحرقون أنفسهم بأنفسهم في الشارع المصري. وأكد مسئول العمل الجماهيري بتمرد على «السيسي» أن يتمهل ليعرف نتيجة الاستفتاء على الدستور أولًا وبعدها يفتح مجال ترشحه للرئاسة. ومن ناحية أخرى أكد محمد فاضل، منسق شباب حركة كفاية، أن الحركة تدعو جموع الشعب المصري للمشاركة في الاستفتاء المقبل، معتبرًا أن المشاركة هي فريضة وطنية، للتأكيد على أن 30 يونيو ثورة شعبية، وأثنى فاضل على الفريق «السيسي» للمشاركة في الاستفتاء بعيدًا عن أي توجيه ب"نعم" أو "لا". وأضاف «فاضل» أن «السيسي» شخصية ذات كاريزما ولديه ما يؤهله ليكون رئيسًا بشرط إعلانه عن برنامج ثوري يتبنى أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حتى يكون محل ثقة للشعب المصري، مشيرًا أنه في هذا التوقيت لن يصلح أن يترشح للرئاسة، لأنه رجل عسكري فلابد أن يخلع عبائتة العسكرية حتى يتمكن من المشاركة.