يزور نجيرفان بارزاني، رئيس حكومة إقليم كردستان، العاصمة العراقية بغداد، خلال الساعات المقبلة، لحسم خلافات تصدير النفط، بعد تهديدات رئيس الحكومة الإتحادية نوري المالكي، بإتخاذ إجراءات رادعة بحق الإقليم وتركيا إزاء التصرف بالنفط دون موافقة المركز. وأعلن محمد إحسان، ممثل إقليم كردستان في بغداد، ل"أنباء موسكو"، أن نجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم يزور بغداد على رأس وفد كردي، خلال ال48 ساعة المقبلة، لإنهاء المشاكل العاقلة بما يخص النفط، مع الحكومة الإتحادية. وهدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إقليم كردستان العراق بتخفيض التمويل الذي تقدمه حكومة بغداد الى إقليم كردستان، إذا سعى لتصدير النفط إلى تركيا، من دون موافقة بغداد. وفرضت الحكومة الإتحادية العراقية ثلاثة شروط لموافقتها على تصدير النفط من إقليم كردستان عبر تركيا، وما يخالف هذه الشروط يعتبر تهريباً للنفط، وسط تهديدات باللجوء إلى المحكمة الدولية لمعاقبة الحكومة التركية. وأورد بيان صادر عن مكتب المالكي، أمس الأول، مباحثات الإجتماع الذي جمع رئيس الحكومة وحسين الشهرستاني نائبه، ووزير نفط الإتحادية مع أعضاء مجلس النواب عن التحالف الكردستاني، والتي تركزت على الموازنة والواردات النفطية والالتزام بها وتأكيدات على حسم الخلافات بأقرب وقت. وطبق البيان، نوه المالكي، إلى أن تأخر الموازنة يعود للخلافات مع إقليم كردستان بشأن الموارد النفطية، قائلاً : " كان من المقرر أن يقدم الإقليم إجابات حول عدد من المسائل خلال أيام لكن لم تتم الإجابة حتى الآن رغم مرور ثلاثة أسابيع".