* المنظمة الدولية تطالب بتحقيق عادل وشفاف وإعلان نتائجه للمواطنين لضمان جدية التحقيقات كتبت – شيماء محمد : قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس, أن السلطات المصرية يجب أن توقف أفراد الجيش وقوات الأمن المسئولين عن إساءة معاملة المحتجزين, وذلك بعد نشر شريط فيديو يظهر ضباط يضربون ويعذبون محتجزين .. وطالبت المنظمة بتحقيق شفاف وجدي وإعلان نتائجه على الملأ. وكان نشطاء قد نشروا الفيديو, الذي قيل انه تم تصويره في قسم شرطة في شمال محافظة الدقهلية ونشر على موقع يوتيوب، ويظهر ثلاثة رجال مقيدين في غرفة يحيط بهم ضباط من الجيش والشرطة . وقالت منظمة العفو الدولية, “استنادا الى هذا الشريط المقلق للغاية، فانه لا يزال المشتبه بهم يتعرضون للتعذيب وغيره من اساليب سوء المعاملة في مصر ، على الرغم من التعهد الرسمي لقوات الأمن للتمسك والدفاع عن حقوق الإنسان ” . وأكد بيان تم نشره على موقع الشرطة المصرية بشأن هويات المحتجزين وقالوا انهم تجار سلاح بشكل غير مشروع. ووفقا للبيان ، ألقي القبض على الرجلين في يوليو خلال غارة أمنية . ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط , أن المشير محمد حسين طنطاوي ، رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر , امر بالتحقيق في الحادث . وقالت منظمة العفو الدولية ” لسوء الحظ، هذا نمط مألوف جدا: يتم الإعلان عن تحقيق ، لكنه لا يتسم بالشفافية ولا يتم أبدا الإعلان عن النتائج . الآن يجب على السلطات أن تطابق أقوالها مع عمل مباشر وفوري” واضافت المنظمة ” حتى يكون مثل هذا التحقيق ذات مصداقية , يجب أن يكون مستقلا وشفافا مع اعلان نتائجه على الملأ ، وتتم محاكمة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم عن هذا الاعتداء ” . ” اقل من ذلك , التحقيق سوف يبدو طريقة أخرى لتهدئة الانتقادات للانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن قبل مظاهرات الغد “.