طالب الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور جميع المصريين بالمشاركة في الاستفتاء يومى 14 و 15 لسد الباب أمام المتآمرين والمتربصين بمصر. وأكد مخيون خلال كلمته بمؤتمر "النور" لدعم الدستور بقرية الصوامعة بمركز طهطا بسوهاج مساء أمس الجمعة – أن التصويت ب "نعم" على مشروع الدستور هو بداية تحقيق طريق الاستقرار الذي يطمح له كل مصري والحيلولة دون الوقوع في دوامة الفوضى، وحتى ينعم الشعب المصري بثمرات جهاده ومقاومته للظلم والطغيان بدلاً من أن يجنى " المر والعلقم والفوضى والخراب". وأضاف مخيون "التصويت ب "نعم" يقطع الطريق على أعداء الوطن من الداخل والخارج، ويفوت الفرصة على الذين يراهنون على تحطيم مصر وتقسيمها، خاصة أنها الدولة العربية الوحيدة الصامدة حتى الآن"، على حد قوله. وتابع "التصويت ب "نعم" السبيل الوحيد لاستكمال مؤسسات الدولة وتجنيب البلاد الانزلاق إلى هوة الصراع والفوضى وحفاظ على مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم، كما أنه بداية لكي نتكاتف جميعاً وتتشابك الأيدي ونمضى قدماً إلى الأمام". وأضاف أنهم سيصوتون ب "نعم للدستور"؛ لأنه يحقق القدر الكافي والمتاح من طموحات الشعب المصري في ظل هذه الظروف الصعبة. وأكد أن الدستور الجديد يحافظ على الشريعة الإسلامية، ولا توجد به مواد صادمة يصعب تحقيقها بفضل الله، وأن هناك توزانًا بين الحقوق والحريات ومقومات المجتمع وثوابته، مشيرًا إلى أن الدستور ليس بمعزل عن الظروف التى نحن فيها. على الجانب الآخر شدد مخيون على أن بدائل التصويت ب "نعم" صعبة جدًّا، إما عودة دستور 71 أو إعلانات دستورية أو لجنة جديدة لا نعلم ماذا سيحدث فيها.