طالب عماد حجاب الخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الاستراتيجية، بتكليف مجموعة عمل من الخبراء والمفكرين والمثقفين والباحثين فى الشؤن السياسية والأمنية والاجتماعية والنفسية لإعداد خطة عمل وطنية لتفعيل كل مقومات المجتمع لمواجهة جماعة الإخوان الإرهابية، لأن مصر فى مواجهة حقيقية مع الإرهاب. ودعا الخبير الحقوقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، إلى استكمال خطوة إصدار المجلس لقرار بأن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، بإصداره لقرارات تنظيمية أخرى مكملة ترسل إلى كافة الهيئات والوزارات، لكى تتخذ إجراءات تنفيذية له، حتى لا يظل بعد فترة مجرد حبر على ورق بلا تنفيذ حقيقى على أرض الواقع، رغم ما يتعرض له المجتمع من إرهاب من هذه الجماعة. ونبه حجاب على ضرورة قيام كل من: وزارت الأوقاف والثقافة والإعلام والتضامن الاجتماعى، بخوض معركة مجتمعية حقيقية بخطة وطنية تنفذ لعدة سنوات ضد جماعة الإخوان وجذورها داخل المجتمع للحد من تغللها بين الفئات الفقيرة والضعيفة والمهمشة وفى المناطق الريفية المناطق العشوائية واستغلال حاجتها للمعونات الغذائية والعلاج والفقر. وطالب عماد حجاب من خلال بيان أصدرته مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان اليوم الاثنين، بضرورة تكليف وزارتى التعليم والتعاليم العالى لإدراج نصوصا فى الكتب والمناهج الدراسية عن أعمال العنف والإرهاب التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية فى حق الشعب المصرى والدوله منذ ثورة 30 يونيو وطوال تاريخها عبر 82 عاما، وأن جماعة الإخوان منظمة إرهابية وتنظيما دوليا غير شرعى. وشدد الخبير الحقوقى على أهمية تدريس منهج دراسى جديد عن المواطنة والانتماء لمصر لأهمية دوره فى بناء شخصية التلاميذ والطلاب وربطهم بالوطن، وأن يتضمن تاريخ العسكرية المصرية ودورها الوطنى فى حماية ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وأن الجيش المصرى لعب دورًا إيجابيًا لتحقيق مطالب الشعب المصرى، وأن المشير محمد حسن طنطاوى والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لعب دورًا فاعلاً وإيجابيًا فى مساندة وتحقيق إرادة المصريين وشباب مصر. ولفت عماد حجاب إلى ضرورة سيطرة الدولة على كافة المساجد والزوايا الصغيرة فى القرى والأحياء السكنية، وكذلك سيطرتها على المدارس والمؤسسات والمنظومة التعليمية، لأن الجماعة الإرهابية استغلت حالة الفوضى التعليمية من جانب الدولة فى السماح بالتصريح بإنشاء وإدارة المدارس والمعاهد الدينية وعملها بعيدا عن سيطرة الدولة طوال مايزيد على 40عاما متصلة، وقيام الجماعة الإرهابية، باستغلال هذا الوضع، لأن التعليم جزء من فلسفة بناء التنظيم الإخوانى فى تنشئة كوادرها منذ الصغر واستغلال حماس الطلاب والشباب للدين. وقال حجاب إن مصر تواجه مؤامرة كبيرة من جماعة الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج وتفجيرات متلاحقة آخرها أنشاص ونشر الفوضى بالجامعات لزعزعة ثقة المواطنين فى استقرار الأوضاع الداخلية قبل الاستفتاء على الدستور. ودعا الخبير الحقوقى الناخبين من أبناء الشعب المصرى، إلى التصويت بنعم للدستور للرد على عنف وإرهاب جماعة الإخوان الإرهابية، ولأنه يحقق أحلام وطموحات المصريين بنسبة لاتقل عن 80 بالمائة وتضمن بابا قويا للحقوق والواجبات وموادا مختلفة تؤسس لعقد اجتماعى جديد لتحقيق العدالة والحرية والمساواة بين أبناء الوطن واحترام القانون وحقوق الإنسان.