شهدت قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية مساء أمس الجمعة مؤتمر جبهة "مصر بلدى"، والتي يرأسها شرفيًّا الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والإعلامى مصطفى بكرى المتحدث باسم الجبهة وقدرى أبو حسين الأمين العام للجبهة وعدد كبير من قيادات الجبهة والسياسيين وعدد من قيادات التيار المدنى. بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الجمهوري وقراءة القرآن الكريم للشيخ أحمد أبو القاسم وسط حشد كبير من الأهالى بالقرية والقرى المجاورة والذين قاموا برفع صور للفريق أول عبد الفتاح السيسى وأعلام مصر. وقال الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية خلال كلمة له "إن دستور مصر الذى سيتم الاستفتاء عليه يؤكد أن مصر دولة دينها الإسلام، وإن مبادئ الشريعة هى المصدر الأساسى للتشريع، وقد بحثت ووجدت أن الدستور الحالى يؤكد على الوحدة الوطنية، وستظل أبراج الكنائس تعانق مآذن المساجد". وأضاف القصبى أنه "فى الحقيقة عندما نقول "نعم" للدستور، فإن ذلك يعنى أننا نقول "لا" للإرهاب، ونبعث برسالة للعالم كله، ونقول له إن الإرهاب ليس له مكان عندنا". وقال ناجى الشهابى عضو الجبهة ورئيس حزب الجيل "إن أمريكا تدعم الإرهاب، وكأن أمريكا والإخوان أعداء لهذه الأمة؛ ولذلك هذه الجبهة ولدت لكى تقف ضد أمريكا، وأقول لكم إن المعركة فى 14 و15 يناير تتطلب منا جميعًا أن نقول كلمتنا كلمة مدوية ونقول "نعم" للدستور، ومن هنا أعلن تأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسى لترشحه للرئاسة". وشهدت القرية إجراءات أمنية مكثفة بالتزامن مع المؤتمر الحاشد الذى يهدف لحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل والتصويت ب "نعم".