قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ما تشهده البلاد من وقائع إرهابية، وكان آخرها التفجير الذى وقع صباح اليوم بمدينة نصر، وأسفر عن العديد من الإصابات بين المواطنين واستهدف القوات بتفجير عبوه ناسفة أخرى تم زرعها بذات المكان، لمن تم إبطالها، كشف عن هوية تلك الجماعات وأغراضها الدنيئة. وطمأن الوزير خلال الاجتماع الذى عقده اليوم، مع مساعديه، جموع الشعب المصرى بأن وزارة الداخلية لن تستكين أجهزتها فى مواجهة الجماعات الإرهابية التى تهدف بث الخوف فى نفوس المواطنين سعياً وراء تعطيل خارطة الطريق التى باتت معالمها تظهر للقاصى والدانى داخل البلاد وخارجه، مؤكداً أن رجال الشرطة والقوات المسلحة سيواصلون العمل لمواجهة تلك الأخطار التى تحيق بالبلاد، يدعم جهودهم أبناء الشعب المصرى العظيم. وأوضح "إبراهيم" أن أجهزة الوزارة استنفرت جهودها للتصدى لتلك الأعمال الإرهابية الغادرة من خلال خطط أمنية تعتمد على نشر دوريات من كلاب كشف المتفجرات، واستخدام سيارات وأجهزة كشف المفرقعات فى مختلف الشوارع والمحاور والميادين الرئيسيه، ونشر خدمات أمنية إضافية لتأمين كافة المنشآت والمحاور المهمة والحيوية بما فيها الأبنية التعليمية من مدارس وجامعات بالتنسيق الكامل مع قواتنا المسلحة، كما شدد على الحسم فى مواجهة أية تظاهرات مخالفة للقانون ينظمها أعضاء الجماعة الإرهابية.