قال سامح عبد الحميد، عضو الدعوة السلفية، إنهم كانوا ينتظرون الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بمسجد التقوى لصلاة العشاء وسماع الدرس منه كالمعتاد، ثم سمعوا أنباء عن وقوع اشتباكات أمام منزل «برهامي» القريب من المسجد. وتابع «سامح» ل"البديل"، سرعان ما توجهنا إلى منزله، وعلمنا أن تظاهرات لجماعة الإخوان كان تمر من الشارع القريب من مكان «برهامي»، ونشوب عدة حرائق بأماكن متفرقة، ثم سمعنا طلقات الخرطوش، إلا أن حضرت قوات الأمن إلى المكان وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على "الإخوان" إلى أن تفرقوا. وأردف قائلًا: سرعان ما توجهنا إلى باب بيت الشيخ «ياسر» ودخلنا عيادته هربًا من تأثير الغاز، وبعد مرور الوقت وهدوء الوضع نزل إلينا وذهبنا جميعًا إلى مسجد التقوى وصلى بنا ومن ثم ألقى درسه. وأكد أن ياسر برهامي لم يتعرض لسوء أو هجوم عليه أو احراق لسيارته، مشيرًا الى ان تلك الاشتباكات التي وقعت كانت صراعات بين الاخوان وبعض الأهالي بالمنطقة.