قال الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، توجد مجموعة من الحلول لمشاكل التآكل في خطوط الغاز والزيت، تحد من المخاطر المترتبة عليها، موضحًا وجود أشكال مختلفة من التآكل، وهي التآكل الداخلي في الأنابيب والتنكات، والتآكل الخارجي والسطحي، ومشاكل التآكل البيولوجية وترسيب الأملاح في المبادلات الحرارية. أضاف الصباغ أن مركز الكيماويات بمعهد بحوث البترول، استطاع إنتاج مثبطات التآكل الزيتيته والمائية؛ لمكافحة التآكل الداخلي، كما ينتج مواد هامة لمكافحة الغازات المسببة للتآكل مثل كبرتيد الهيدروجين. وأشار الصباغ أن المعهد ،استطاع أن ينتج مواد لمكافحة البكتريا اللاهوائية، والتي تقوم باختزال الكبرتيات إلى كبرتيد الهيدروجين الخطير، والمسبب للتآكل والمدمر للتراكيب البترولية المختلفة. وأوضح الصباغ الطرق المبتكرة لمعالجة الرواسب الملحية والكلسية في المبادلات الحرارية الخارجه من الخدمة لأعادتها للخدمة مرة أخرى. ولفت الصباغ أن المعهد به فريق عمل لمكافحة مشاكل التآكل الخارجية، مثل عمل الحماية الكاثودية وتصنيع البويات المقاومة للظروف الجوية الطبيعية في قطاع البترول ولجميع معدات التشغيل، مضيفا أن ذلك يتم من خلال براءات الأختراع أو تكنولوجيات مبتكرة في معهد بحوث البترول، مشيرًا إلى أن المعهد لديه أحدث الأجهزة والمعدات التي تتخطى 20 مليون جنية للتنبؤ بالتآكل. وأفاد الصباغ بأن ذلك يدعم الاقتصاد المصري بشكل مباشر من خلال توفير العملة الصعبة وبشكل غير مباشر وهو تطبيق البحث العملي وتشجيع الباحثين والعلماء على محاولة إيجاد حلول لمشكلات الصناعة في كافة المجالات ،لكي يصبح البحث العلمي قاطرة التنمية الحقيقية وبذلك يجعل المراكز البحثية والمتخصصة تدخل في تطبيق قاعدة إقتصاد المعرفة.