* الطيب: الصمت على ما يحدث فى سوريا لا يجوز شرعا.. وأصدرنا أكثر من بيان يدين آلة القتل كتب- أحمد رمضان : التقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عصر اليوم وفدا من شباب المعارضة السورية ضم عددا كبيرا من شباب الثورة وبعض رؤساء الأحزاب المعارضة هناك وممثلين عن العلوييين والدروز والإخوان المسلمين بسوريا. وشدد الطيب على العلاقة بين الشعبين المصرى والسوري التي وصفها بأنها قوية وتاريخية ولن تتأثر بأي حال من الأحوال، مشيرا إلى موقف الأزهر الرافض للعنف والطائفية . وقال الطيب: “موقفنا واضح من إدانة آلة القتل التى يقوم بها الجيش السورى وأصدرنا أكثر من بيان عن الحالة السورية إلا أن المؤسسة الدينية المساندة للنظام فى سوريا لم يعجبها ذلك”. وناقش شيخ الأزهر مع الوفد السوري ما يقوم به نظام بشار الأسد والمجازر التى يرتكبها فى حق الشعب الأعزل المطالب بالحرية والديمقراطية . وانتقد الإمام الأكبر أعمال العنف والقتل التى تحدث فى سوريا مطالبا النظام بعدم الاستمرار فى مثل هذه المجازر، ومشددا على ضرورة وقف آلة القتل واغتصاب الحريات قائلا: “الظلم لا قدم له ولا ساق”، كما انتقد بشدة تخاذل الحكومات العربية والإسلامية التى “تصمت بقوة ” فى حق الشعب السوري مشيرا إلى أنه لا يجوز شرعا السكوت على هذه الجرائم التى ترتقى لدرجة أنها ضد الإنسانية . كما استنكر صمت الدول الغربية حول المجازر التى تحدث تجاه الشعب السورى متسائلا “هل هذا الصمت لأن سوريا ليست من الدول الغنية بالنفط ولن يعود نفع من وراء سوريا؟”، مشددا على أن الدم والكرامة السورية لا تقل عن الليبية، ومؤكدا أنه على جميع دول العالم التدخل بقوة لوقف ما يحدث فى سوريا فى محاولة لإنقاذ باقي الشعب الذى لم يتعرض للقتل حتى الآن والذي سيتعرض فى حالة استمرار الصمت للقتل أيضا.