سقط قتيل على الأقل اليوم الإثنين، عندما أطلق جنود تشاديون من القوات الإفريقية في إفريقيا الوسطى النار على متظاهرين تجمعوا قرب مدخل مطار "بانغي". ووفق قناة "روسيا اليوم"، فإن المئات من المتظاهرين المسيحيين كانوا قد احتشدوا عند مدخل المطار، للمطالبة برحيل الرئيس "ميشيل جوتوديا"، أول رئيس مسلم لإفريقيا الوسطى، وكذلك رحيل الجنود التشاديين من العاصمة بانغي. واندفع جنود تشاديون على سيارتين نحو الحشود، وأطلقوا النار في الهواء وفي اتجاه المتظاهرين، وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "نعم لسانغاريس ولا للجيش التشادي"، وأخرى كتب عليها "نعم لفرنسا ولا للسيليكا".