* الأهالي: بلطجية حاولوا استغلال الموقف وتهريب المساجين.. ومصدر أمني: لا يوجد أهالي بين من يحاصرون القسم * تعزيزات من الجيش والشرطة للسيطرة على الإشتباكات.. وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين السويس- سيد عبد اللاه: اندلعت اشتباكات عنيفة بين العشرات من أهالي قرية الجناين بالسويس وبين قوة قسم الشرطة إثر قيام عناصر الشرطة بشن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية بالمنطقة أسفرت عن مقتل محمد عبد الباقي متهم باختطاف بنات برصاص أمين شرطة. وقال شهود عيان إن الأهالي تجمعوا وحاولوا اقتحام القسم احتجاجا على مقتل الشاب, فاندلعت اشتباكات بينهم وبين قوة القسم التي أطلقت الرصاص لتفريقهم فيما ألقى الأهالي زجاجات المولوتوف على القسم, وقاموا بإحراق 3 سيارات أمن مركزي بينها سيارة احترقت بالكامل وقاموا بإلقائها. وأكد الشهود سقوط عدد من الجرحى, فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن مقتل ضابط في الإشتباكات التي حاول البلطجية وأصحاب السوابق استغلالها لتهريب معارفهم المحتجزين داخل القسم. وقال الأهالى إن هناك العديد من البلطجيه قامو باستغلال الموقف وحاولوا اقتحام القسم لإخراج ذويهم إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب تصدي الشرطة والأهالي لهم. وعلى الجانب الاخر, قال مصدر مسئول فى مديرية أمن السويس إن من يحاولون اقتحام المدرية الان كلهم من البلطجيه وليسوا بينهم أهالي. إلى ذلك, قامت تعزيزات من الجيش والشرطة بمحاصرة القرية للسيطرة على الإشتباكات, فيما هرعت سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران التي اندلعت بسيارات الأمن المركزي. وحاول جنود الأمن المركزي السيطرة على الإشتباكات وقاموا بإلقاء المئات من قنابل الغاز والدخان لتفرقه المتظاهرين مما ادى الى اختناق العديد منهم بحالات إغماء واختناف.