دعت حركة «تمرد صيادلة»، أعضاء النقابة العامة لحضور الجمعية العمومية غير العادية، المقرر عقدها في الواحدة من ظهر السبت 28 ديسمبر الجاري، بقاعة النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، لعزل النقيب والأمين العام. قالت الحركة، في بيان لها اليوم الأربعاء، إعمالا لمواد القانون رقم 47 لسنة 1969 بشأن إنشاء نقابة الصيادلة والطلب المقدم من 239 عضوا إلى مجلس النقابة يوم 26 اكتوبر 2013 ونفاذا للحكم الصادر في الدعوى رقم 8926 لسنة 68 ق يوم 24 نوفمبر 2013، ندعو أعضاء نقابة الصيادلة لحضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، لمناقشة جدول الأعمال الذي يتضمن عزل النقيب الدكتور محمد عبد الجواد من منصبه، وتعيين من يقوم بأعماله، وإعفاء الأمين العام الدكتور عبد الله زين العابدين من منصبه، والنظر في حالته لوجود أحكام قضائية ضده، ومناقشة ما يستجد من أعمال. من جانبه، قال الدكتور علي عبد الله – المنسق العام للحركة، إن اللجنة قررت عقد الجمعية يوم 28 من الشهر الجاري بالتزامن مع الجمعية التي دعا لها مجلس النقابة الإخواني، مشيرا إلي أن النقابة تتلاعب بالقانون، حيث إن القضاء الإداري ألغى قرارالمجلس بعقد جمعية عمومية طارئة، وألزم الدكتور محمد عبد الجواد – نقيب الصيادلة، بالتنفيذ وحمل النقابة المصاريف، بعد أن قام بتغيير جدول أعمال الجمعية التي دعت لها حركة تمرد، وجعله لسحب الثقة من مجلس النقابة كاملا بدلا من سحبها من النقيب والأمين العام منفردين. وأوضح «عبد الله» في تصريحات ل «البديل»، أن المجلس دعا لجمعية أخري بعد حكم المحكمة ضاربا بالقانون عرض الحائط، مؤكدا في الوقت نفسه، أن عمومية تمرد قانونية وتحتاج حضور نصف الأعضاء ممن لهم الحق في التصويت بالنقابة العامة، مشيرا إلى أنه إذا صوت نصف الحضور +1 علي سحب الثقة من النقيب والأمين العام، يصبح قرار الجمعية قانونيا مئة في المئة. وعن سبب تأجيل تمرد إعلان موعد عموميتها، أكد منسق الحركة أن ذلك لإخفاء الموعد عن تيار الإخوان في النقابة، لآنهم يهددون بتحطيم المقر والحشد لإبطال الجمعية، لافتا إلى أن الحركة اتخذت كل الاحتياطات وأبلغت وزارة الداخلية لتأمين انعقاد الجمعية من أي اعتداء علي المقر أو الأعضاء. وأضاف «عبد الله»: إن النقيب والأمين العام يستغلان النقابة لدعم جماعة الإخوان وأهملا مطالب الصيادلة، وأهدرا أموال النقابة، مشيرا إلى أن العمل النقابي آخر قناع لجماعة الإخوان، وأنهم يستميتون الآن علي نقابة الصيادلة، وخسارتها بالنسبة إليهم تعني انهيار كيان التنظيم.