* الهدف من انتخابات النقابة هذه المرة هو أن تصل الثورة إليها بعدما توقفت في التحرير ولم تمر بشارع عبد الخالق ثروت أكد يحيى قلاش المرشح لانتخابات نقابة الصحفيين أنه تقدم بأوراقه للترشح لانتخابات نقابة الصحفيين لهذه الدورة وأضاف في تصريحات للإعلامي جابر القرموطي في حلقة أمس من برنامج “مانشيت” على قناة أون تي في، أن ترشحه لنقابة الصحفيين جاء بعد الإتفاق مع “صديقه” ضياء رشوان حيث وجدا سويا أنه لا يجوز تقدم إثنين من نفس التيار لانتخابات النقابة. وأضاف قلاش أن هذه الدورة من الانتخابات غير مسبوقة لأنها بعد ثورة 25 يناير والهدف من الانتخابات هذه المرة أن تصل الثورة إلى النقابة حيث يرى قلاش أن الثورة وقفت في ميدان التحرير ولم تمر أمام شارع عبد الخالق ثروت. وأشار قلاش إلى أنه كان حريص على علاقته بضياء رشوان وقرر الترشح بعد موافقته وتم الأمر بالتراضي وفي النهاية الغرض من ترشحه، وفقا لتصريحاته، هو مصلحة النقابة التي وصف علاقته بها ب“الغرام”. كما أكد أن تجربة ضياء رشوان رصيد كبير للكل يجب الاستعانة والتعلم منها وكنت على استعداد للتنازل عن الترشح لضياء ولكن المصلحة العامة تقتضي أن أرشح نفسي، وقال قلاش أن علاقته بالنقابة أكبر من أي انتخابات. وأشار قلاش إلى أن رصيده الصحفي وتاريخه في نقابة الصحفيين تجعله جديرا بأن ينتزع حقوق الصحفيين ويحافظ عليها دون أن يدخل بأي برنامج انتخابي كما أنه يرى أن الخطوة التي لابد أن نتخذها هو البحث عن حرية الصحافة والاعتراف بها خاصة بعد ثورة 25 يناير. وأكد قلاش أن الديمقراطية لابد أن تكون أسلوب إختيار رؤساء التحرير الصحف الفترة المقبلة خاصة أنه يرى أن الصحافة مهنة “جرفت” يجب إعادة هيكلتها من جديد. وعبر عن اندهاشه من الجدل المثار حول مسألة الإشراف القضائي علي انتخابات النقابة وقال أن قانون 100 عار على الصحافة وأنه سقط منذ حكم المحكمة الدستورية في 2 يناير أي قبل قيام الثورة و سقط أيضا مع الثورة وشرعيتها الثورية ووافقه الأستاذ صلاح عبد المقصود القائم بأعمال النقيب في مداخلة تليفونية للبرنامج علي سقوط قانون 100 ولكنه يري أن وجود بعض المستشارين والقضاة في الانتخابات هو ضمان أكبر للعملية الانتخابية ونزاهتها ولا ينتقص من قيمة النقابة ولا منزلتها.