ناشد الدكتور سيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، الأحزاب السياسية بتوجيه أعضائها الطلاب للطريق الصحيح – على حد وصفه – وأن يساهموا في التوعية لهم بعيدًا عن أعمال الشغب والعنف من خلال اجتماعات طلاب الأحزاب. جاء ذلك خلال برنامج الإعلامي وائل الإبراشي بقناة "دريم"، مساء أمس، للنقاش حول الأحداث الدامية التي شهدتها جامعة المنصورة، والتخريب والحرق لساحات العلم، بالإضافة لاتهام حركة "طلاب ضد الانقلاب" رئيس الجامعة بالفساد المالي. وأكد "عبد الخالق"، علي اتخاذ مجلس إدارة جامعة المنصورة قراراً بعدم خروج مظاهرات، بدءاً من هذا الأسبوع، نظراً لبدء الامتحانات الشفوية في الكليات العلمية، وكذلك امتحانات منتصف العام لاحقاً بجميع الكليات، مشددًا على أن من يخرج في مظاهرة فقد خرج عن هذا القرار وسيعاقب جنائياً جراء ذلك. وأضاف أن جامعة المنصورة تستمر في رسالتها العلمية، بأنها شهدت هذا العام العديد من الفعاليات الثقافية، واستقبلت الكثير من الشخصيات المهمة، مثل: السفير العراقي، والمستشار العلمي لرئيس الجمهورية، والمستشارين الثقافيين. وتابع "عبد الخالق"، قائلاً: هناك 8 شركات مقاولات تعمل داخل جامعة المنصورة، لإنشاء عدة مبانٍ، مثل: قاعة الاجتماعات بدار الضيافة بتكلفة 7 ملايين جنيه، ومبنى مكون من 9 أدوار لجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية، كما أدخلت الجامعة قسم "الهندسة الطبية" لأول مرة بجامعات مصر، وكل هذا تم خلال هذه الفترة التي شهد فيها الحرم الجامعي أحداثاً مؤسفة – على حد تعبيره -. كما أكد رئيس الجامعة، أن امتحانات منتصف العام ستتم في موعدها كما حُدد لها، ولن يستطيع أحد تعطيلها، لأن ذلك يقع تحت بند الجناية، كما توقع "عبد الخالق" تصعيدًا نوعيًا للمظاهرات خلال الفترة المقبلة من بعض الطلاب، وأعلن استعدادات الجامعة لمواجهة هذا التصعيد من خلال الاجتماع بالطلاب وتوجيه النصائح لهم. أخبار مصر – البديل