حركة السلام الآن طالبت بتفكيك مستوطنتين عشوائيتين فقررت الحكومة مصادرة أراضي قرى فلسطينية لتوسيع المستوطنات * أكثر من 100 مستوطنة عشوائية تم إنشاؤها منذ 2001 وبعدها نالت موافقة ودعم إسرائيل تل أبيب- وكالات: أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية المعادية للاستيطان اليوم الجمعة أن إسرائيل صادرت أكثر من 100 هكتار من الأراضي في شمال الضفة الغربيةالمحتلة لمصلحة مستوطنتين عشوائيتين. وأصدرت إسرائيل مرسوما أصبحت بموجبه أراضي قرى المزرعة والجانية وقريوط شمال رام الله “أراضي عامة” تحت تصرفها. وقالت المنظمة في بيان لها إن “القرار موجه ضد طلب تقدمت به السلام الآن للمحكمة يطالب بتفكيك مستوطنتي هاريشا وهايوفل العشوائيتين“. ووفقا لهاجيت اوفران مسئولة ملف الاستيطان في الحركة فإن “مصادرة الأراضي بحجة أنها غير صالحة للزراعة هي محاولة لشرعنة مستوطنتي هاريشا وهايوفل العشوائيتين“. وتقوم السلطات الإسرائيلية بالتعاون مع الولاياتالمتحدة بتفكيك المستوطنات العشوائية التي أنشئت دون موافقة الدولة العبرية بعد مارس 2001 وهي 24 مستوطنة على الأقل. ووفقا للسلام الآن فإن أكثر من 100 مستوطنة أنشئت بعد 2001 في الضفة الغربية تلقت في النهاية موافقة ومساندة السلطات. ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة منذ العام 1967 ويعتبرها غير شرعية.