* السفيرة الأمريكية تقول في كلمة أمام غرفة التجارة الأمريكية إن مصر قد تكون من الاقتصادات العشر الأولى في العالم خلال سنوات القاهرة- وكالات: أعلنت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون عن دعم بلادها الكامل للثورة المصرية التي تستهدف تعميق الديقراطية. وأكدت في كلمتها أمام غرفة التجارة الأمريكيةبالقاهرة اليوم “إن الإدارة الأمريكية تفكر جديا فى مناقشة إلغاء جزء من ديونها المستحقة على مصر وذلك فى اطار دعمها للاقتصاد المصري الا أن ذلك يحتاج الى مباحثات مكثفة مع أعضاء الكونجرس”. وقالت باترسون إن توصيات الرئيس الأمريكي باراك أوباما لها قبل مجيئها لتسلم عملها بتقديم كافة أنواع الدعم لمصر كي تصبح دولة ديمقراطية وتنضم إلى المجتمع الدولي للديمقراطيات والمشاركة الفعالة فى الاقتصاد العالمي. وأضافت أن الحكومة الأمريكية تنحاز دائما لاختيارات الشعب المصري سواء في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية وذلك في إطار منظومة الإصلاحات السياسية وبصفة خاصة الإصلاح الدستوري الذي تستهدفه الحكومة الانتقالية والمجلس العسكري. وقالت “إنه إذا ما عززت مصر من ديمقراطيتها ومؤسساتها الاقتصادية والتزمت بالتحديث الاقتصادي فإنها من الممكن أن تصبح واحدا من الاقتصاديات العشرة الأولى في العالم في خلال سنوات قليلة خاصة وأنها تمتلك كافة شروط النجاح الاقتصادى مثل السوق المحلية الضخم والموقع الجغرافي والقوة العاملة الشابة إضافة إلى مجتمع الأعمال”. وأشارت إلى أهمية مشاركة الشركات الأمريكية الكبرى في قصة النجاح هذه. وشددت باترسون على أن المشكلة الأمنية التي تعانيها مصر حاليا ليست بالصورة الخطيرة ولا تعوق عملية الاستثمار مؤكدة أن المشاكل الأمنية في اسرائيل على سبيل المثال أكبر بكثير منها في مصر. وأوضحت أن هناك العديد من الشركات الأمريكية الكبرى ترى أن مصر ما تزال منطقة جذب جيدة وأن فرص الاستثمار فيها الآن مناسبة مشيرة إلى أن القطاع الخاص يقع على عاتقه وبحد كبير تحديد مستقبل الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة مع قدرته على الابتكار. وقالت “إن بلادها من الممكن أن تساعد الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة من خلال أربعة مجالات رئيسية تتمثل في الحصول على رأس المال وتطوير مهارات العمال والمساهمة في الاصلاحات التنظيمية وفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات المصرية”.