صعد الجيش السورى خلال الساعات الماضية الضغط على محيط بلدة يبرود، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق الاستراتيجية ، بعد سيطرتة على مدينة النبك المجاورة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "مقاتلي المعارضة الذين تمكن الجيش السورى منذ 19 (نوفمبر) من طردهم من بلدات قارة ودير عطية والنبك، لا يزالون موجودين في بعض القرى الصغيرة في القلمون، لكنها لا تشكل نقاط ثقل، بينما يبرود تعتبر معقلًا مهما يتحصنون فيه وهي على خط واحد مع قارة ودير عطية والنبك، وان كانت على مسافة ابعد نسبيا من الطريق العام الدولي بين حمص ودمشق. وكان الاعلام السوري نقل امس عن مصدر عسكري ان قوات الجيش "بسطت سيطرتها على مدينة النبك في ريف دمشق بعد سلسلة من العمليات الدقيقة (…) وما زالت تلاحق فلول التنظيمات الارهابية في المزارع المحيطة". وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان استراتيجية لانها تشكل قاعدة خلفية للمعارضة المسلحة تزود منها معاقلها في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لها في حمص بالسلاح والرجال. كما انها اساسية للنظام، لانها تؤمن له التواصل بين وسط البلاد والعاصمة.