أعربت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" عن بالغ أسفها لاستمرار تعرض الصحفيين لاعتداءات لفظية وبدنية ومصادرة لأدوات عملهم أثناء متابعتهم الفعاليات الميدانية. وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم –السبت- أن استمرار ذلك النهج ضد الصحفيين يكشف عن المخطط الذى تقوده أطراف ذات مصالح سياسية ضد الصحافة والصحفيين بهدف طمس الحقائق وتغييب الرأى العام عما يجرى فى ربوع البلاد. وحملت اللجنة نقابة الصحفيين المسئولية، و"التى انصرف مجلسها عن اتخاذ مواقف حاسمة تجاه الاعتداء على الصحفيين، مكتفية بالتصريحات الإعلامية لبعض أعضائها وتهدئة المعتدى عليهم دون اتخاذ أى إجراء حاسم ضد أفراد أو جماعات أو حتى سلطات الدولة ." ولفتت اللجنة إلى أن تلك السياسة عملت على إضعاف الصحفيين وضياع هيبتهم فى المجتمع وأن مايعانيه الصحفيون من ضعف وهوان، إنما هو انعكاس لمدى قوة أو ضعف مجلس النقابة. وأدان بشير العدل -مقرر اللجنة- ماتعرض له الصحفيون من اعتداءات متكررة، ومنها ماتعرض له ممدوح المصرى -الصحفى بجريدة الشارع- من اعتداءات وحشية ومصادرة لأدواته الصحفية، أثناء متابعته أعمال الجمعية العمومية لنقابة المحامين أمس الأول دون أن يتخذ مجلس النقابة موقفًا حاسما لنصرته. ودعت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" مجلس النقابة إلى التفرغ للنظر فى أمور الصحفيين، والابتعاد عن الحسابات السياسية حيث إن الدفاع عن أعضائها مسئولية أساسية لمجلس النقابة.