الإسكندرية-شيماء عثمان وخالد بداري تظاهر عشرات النشطاء السياسيين عصر اليوم أمام مقر مديرية الأمن بالإسكندرية احتجاجاً على التعامل بوحشية مع المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية وقتل 3 أفراد منهم واصابة المئات ، كما شهدت المظاهر تواجد حاشد للسلفيين الذين جائوا لمنع محاولة أقتحام للمديرية. وفور انتهاء الوقفة الاحتجاجية اعتدي السلفيين علي بعض النشطاء مما دعاهم الي التتظاهر ضدهم أمام المديرية . وردد المتظاهرين هتافات ضد الداخلية مثل “المصري يرفض يتهان متقولش العسكري غلبان ،و اللي يسكت يبقى جبان ،وديب الديابة خالد غرابة ضد الثورة ،وخالد غرابة خطف الغلابة “،رافعين لافتات كُتب عليها “نعم لتطهير جهاز الشرطة من الفاسدين ،وخالد غرابة Game Over ، ومن إنجازات الداخلية آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين المعتقلين والبقية تأتي. وقال محمد ممدوح احد منظمي الوقفة ان بعض السلفيين المتواجدين أمام المديرية اعتدوا عليه ، وأضاف أن الوقفة جاءت احتجاجاً على قتل 3 من المتظاهرين السلميين ودهسهم بسيارات الشرطة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية أمس وإصابة أكثر من 14 ورشق قوات الأمن المركزي لهم بالقنابل المسيلة للدموع وضربهم بالهراوات ،في حين شكلت الدعوة السلفية لجان شعبية لحماية المبنى من الاقتحام. وأضاف أن للحرية ثمن الشعب يدفعه من حياته وسلامته ولا يعيش مثل الكلاب والقطط ليطالب بالأكل والشرب فقط ولكنه لا يستطيع أن يعيش بدون كرامة أو حرية ،مطالباً باستعادة المجلس العسكري لكرامة المصريين التي أهدرتها قوات الأمن المركزي ،واصفاً التعديات التي حدثت بالأمس بأنها ذريعة تستخدم من أجل فرض الأحكام العسكرية على مصر ،نافياً وجود أي خلاف مع أ تيار إسلامي ،مؤكداً أن هدفهم واحد وهو إصلاح البلد ،وإذا غابت الشرطة والجيش عن حماية المؤسسات سوف يحميها النشطاء بأنفسهم. ومن جانبه قال عمرو الدمرداش أحد الداعين للوقفة وعضو بحركة كفاية برفضه استخدام الأمن للقوة المفرطة ضد المتظاهرين ،مشيراً إلى أن الحريق الذي التهم السفارة كان من الداخل وليس من خارجها ،مؤكداً أن مبنى السفارة شاهق العلو مما يجعل من المستحيل وصول المولوتوف إليها ومؤكداً على رفضه لخالد غرابة مديراً للأمن ،معتبراً أن المتسبب في أحداث الأمس هو المجلس العسكري لعدم اتخاذه موقفاً جدياً حيال أحداث سيناء واستشهاد ثلاثة من رجال أمنها ،بالإضافة إلى عدم بالسخط العام تجاه هذا الاعتداء ،وما زاد الأمور سوءاً قيامه ببناء الجدار الحامي لسفارة الصهاينة بالتزامنم مع موقف تركيا المشرف تجاههم ،وهو ما أدى إلى تطور الأوضاع ،مطالباً بضرورة قطع العلاقات ووقف تصدير الغاز والتحقيق بين كلا السلطتين في استشهالد الجنود على الحدود . ورفض الدمرداش تبرير الداخلية لاستخدامها العنف بوجود عناصر خارجية مخربة واتهام المتظاهرين بالعمالة ،مطالباً بإقالة منصور العيسوي وزير الداخلية .