قال موقع ذى فويس أوف أمريكا تعليقا على مؤتمر المستثمرين وشركاء غينيا في التنمية في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن رئيس غينيا ألفا كوندى سعى أمس لجذب مزيد من الاستثمارات الإماراتية في بلد إفريقي، نقلا عن الفرص المتاحة في قطاع التعدين. وتابع الموقع أن الرئيس الغيني قال إن لديه الكثير من الإمكانات التي يمكن أن تدفع النمو الاقتصادي، وقال نحن نسير على طريق التنمية ونبحث عن شركاء على المدى الطويل في المستقبل وتابع أن هناك مبادلة للتنمية من خلال شركة الاستثمار الاستراتيجي التي تمتلكها حكومة أبو ظبي والتي استثمرت بالفعل في احتياطيات البوكسيت في غينيا. وأضاف الموقع أن غينيا وافقت بالفعل في نوفمبر الماضي على مبادلة صفقة توريد البوكسيت على المدى الطويل والذي يستخدم كمادة خام في إنتاج الألمنيوم لدولة الإمارات. وذكر الموقع أن وليد المهيري، الرئيس التنفيذي لهملية المبادلة قال، من أوجه التشابة بين الإمارات العربية المتحدةوغينيا أن كليهما أنعم الله عليهما بثروة من الموارد الطبيعية، حيث تمتلك الإمارات العربية المتحدة النفط وغينيا تمتلك المعادن النفيسة، ولذلك نسعى لتنويع اقتصادياتنا معا. وقال الموقع إن هذا الحدث يأتي حيث تتطلع غينيا للاستفادة من ثروتها المعدنية الهائلة والتي تقدر بأكثر من 25مليار طن من البوكسيت، وأكثر من 4 مليارات طن من خام الحديد، مضيفا أن المسئولين يأملون في تطوير القطاع الذي يمكن أن يقلل البطالة والتي تقدر بنسبة 60% بين الشباب، ويساعد على القضاء على الفقر. وأشار الموقع إلى أنه في نوفمبر 2011، وقعت شركة مبادلة التنمية الإماراتية وحكومة غينيا الاتفاقات التي تغطي التزام لاستكشاف الشراكات و الاستثمارات في البوكسيت، والألومينا والحديد الخام. في خطوة عززت موطئ قدم في أبوظبي في احتياطيات البوكسيت في غينيا، كما أنجزت شركة مبادلة للتنمية وألمنيوم دبي ( دوبال ) في مايو الاستحواذ الكامل للألومنيا من غينيا، وشراء الحصة الباقية من شركاء سابقين من خلال مشروع مشترك بي اتش بي بيليتون و جلوبال ألومنيا.