أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم أن بعض اللاعبين الخارجيين يحاولون عرقلة التحضير لمؤتمر "جنيف-2″ الدولي. ومع ذلك رحب لافروف بأنطلاق عملية تنسيق المواقف بشأن "جنيف-2″ بين مختلف القوى السورية، وخاصة بين الائتلاف المعارض وهيئة التنسيق الوطنية والمنظمات الكردية في سوريا. وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرمني ادوارد نالبانديان إن "الائتلاف الوطني يعمل على التوصل إلى اتفاق مع إحدى المنظمات الكردية بشأن صياغة مواقف مشتركة، وقد اتصل الائتلاف الوطني مع هيئة التنسيق الوطنية، أكبر فصائل المعارضة الداخلية السورية، ونحن نرحب بهذه العمليات". وقال لافروف: "عندما طرحنا مقترحنا (بشأن عقد لقاء غير رسمي لممثلي المعارضة والحكومة السورية بموسكو)، وجهنا دعوة الى جميع المعارضين لكي نساعدهم على تشكيل وفد موحد (للمشاركة في "جنيف-2″). وأعاد الوزير الروسي الى الأذهان أن نائبه ميخائيل بوغدانوف عقد قبل أيام لقاء مع ممثلي الائتلاف السوري المعارض في اسطنبول، وهم أكدوا أنهم يدرسون المقترح الروسي. كما أكد لافروف أنه ينوي اللقاء بالوفد الرسمي السوري الموجود حاليا في موسكو بعد أن يختتم الوفد الجزء الرئيسي من الأعمال المدرجة على جدوله. واستطرد لافروف قائلا: "نحن نعمل باستمرار مع الحكومة السورية، ونؤيد ما أعلنته غير مرة بشأن استعدادها للمشاركة في "جنيف-2″ بدون أي شروط مسبقة، من أجل تنفيذ بنود بيان جنيف الصادر في 30 يونيو الماضي بالكامل". وأضاف أن موسكو تشجع الحكومة السورية على التعاون لاحقا، وبشكل أوثق، مع المنظمات الانسانية الدولية التي تقدم المساعدات الضرورية للمدنيين في سوريا. وأكد لافروف ضرورة عقد "جنيف -2″ قبل نهاية العام حتى لو لم تتوفر الظروف المثالية وفي وقت سابق شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على ضرورة عقد لقاء "جنيف – 2″ قبل نهاية العام الجاري حتى ولو لم تتوفر الظروف المثالية لذلك.