* يسرى حماد: الجبالى تحاول تقمص دور هيلارى كلينتون خوفا من ضياع دولارات المعونة الأمريكية * المتحدث الرسمي ينتقد تعينها مستشارة لعصام شرف قائلا : تتقاضى مبالغ طائلة تستقطع من الفقراء كتب – أحمد رمضان : هاجم الدكتور محمد يسرى حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي الدكتور تهاني الجبالى وموقفها من وثيقة المبادئ فوق الدستورية قائلا “انه بعد فشل الدكتور يحيى الجمل والغزالي حرب وعمرو حمزاوي محاولة الترويج للمبادئ فوق الدستورية, تقوم الأم تهاني الجبالى – صنيعة سوزان مبارك – بتصدر المشهد الفاشل الساعي لتقويض المادة الثانية من الدستور و الرافض لشرعية الله ” . و وصف يسرى حماد المستشارة تهاني الجبالى بأنها وضعت قصاصة أسمتها وثيقة للتلاعب في شكل الدستور.. وانتقد حماد قيامها بمراجعة الدستور المصري بدلا من قيامها بالصلاة و قراءة القرآن و التهجد خلال شهر رمضان المنقضي قائلا ” وقتها ضاع في مراجعة الدستور ” , منتقدا قيام الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بتعينها مستشارة قانونية له قائلا ” انه أتى بها و يعطيها هي وعلى السلمي مرتبات خيالية تستقطع من دم الفقراء , حيث وصف كل تحركات الجبالى ووثيقتها التي تروج لها غير قانونية . ووصف يسرى تصريحات الجبالى السابقة إن الوثيقة التي طرحها الدكتور على السلمي وثيقة جيدة ولا يوجد اختلاف عليها مثل التي طرحها الأزهر الشريف وتحفظ عليها حزب النور والسلفيين. ووصف تصريحاتها بالهوجاء متسائلا من الذي أعطاها الحق لتتحدث بهذه الجرأة ؟ , قائلا أنها بذلك تحاول تقمص دور هيلارى كلينتون تحت ما أسماه وطأة الخضوع للهيمنة الأمريكية و الخوف من ضياع دولارات المعونة التي أذلت شعب مصر. و استكمل يسرى حماد هجومه على المستشارة تهاني الجبالى قائلا إن عليها أن تعلن على الرأي العام عن أسماء الأحزاب والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية التي قالت أنهم وافقوا على الوثيقة, مشيرا إلى عدم قانونية هذه الموافقات إن صحت خاصة أن المجلس العسكري يحقق حاليا مع 36 حزب ومنظمة بتهمة تلقى أموال أمريكية لتنفيذ المخطط الأمريكي الذي يهدف إلى تقويض التوجه الحقيقي للشعب المصري لصالح الهيمنة الأمريكية و الصهيونية . و انتقد يسرى بقوة ما قالته المستشارة تهاني الجبالى في إحدى مقالاتها في جريدة الأهرام المسائي عندما أشارت إلى أن اللجنة التي ستقوم بوضع الدستور القادم للبلاد لن تكون فقط من أعضاء مجلسي الشعب و الشورى , و لكن سيكون من بينهم شخصيات عامة أشارت إلى ثلاثة منهم و هما ممثل عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وعن اليهود الذي قال عنهم أنهم لا يتجاوزوا 200 شخص فقط في مصر, إضافة إلى قولها انه سيكون هناك ممثلين عن التيارات التي وصفها بالصالة والبهائية و الشيعة والقاديانية وعباد البقر والأصنام والعبث بإرادة الشعب مستهزئا بما قالته .
