أكدت المخابرات الألمانية أن نحو 220 من المواطنين الألمان يقاتلون حاليا في سوريا، وأن عدد الجهاديين المتجهين الى سورية من ألمانيا يزداد باستمرار. وقال هانس غيورغ ماسن مدير الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (المخابرات التابعة لوزارة الداخلية) في تصريح لوكالة "رويترز" امس، إن لدى المخابرات الألمانية معلومات عن 220 مقاتلا في سوريا يحملون الجنسية الألمانية، لكن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر بكثير. وقال المسؤول: "تبدو سوريا جذابة جدا بالنسبة الى الشباب الذين يرغبون في خوض الجهاد!!"، وأشار الى أنه من السهل بالنسبة للمواطنين الألمان التوجه إلى سوريا، إذ يتطلب ذلك الحصول على بطاقة هوية، وبعد ذلك يمكن شراء تذكرة الى تركيا، وهناك يمكن استخدام الرحلات الجوية المحلية للوصول الى المناطق الحدودية.