استردت البورصة المصرية فى بداية تعاملات الأحد نحو ملياري جنيه من قيمتها ليصل رأسمالها السوقي إلى 359.3 مليار جنيه مدعومة باتجاه المستثمرين المصريين نحو الشراء بينما اتجه المستثمرون الأجانب والعرب والمؤسسات نحو البيع . وقامت إدارة البورصة المصرية بإيقاف التداول على أسهم 4 شركات لمدة نصف ساعة لتجاوزها نسبة الارتفاع القصوى 5%. وارتفعت مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعي ليضيف مؤشر«إي جى اكس 30» الرئيسي نحو1.03% من قيمته مسجلا 4687.40 نقطة، ودفعت مشتريات المستثمرين الأفراد بمؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي اكس 70» للارتفاع بنسبة 1.44 % إلى 597.53 نقطة. وزاد المؤشر الأوسع نطاقا «إيجي اكس100» بنحو 1.32% ليصل إلى 881.50 نقطة. وعلى صعيد الشركات القيادية ارتفع سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة 0.99 % ليبلغ 239.41 جنيه. وارتفع سهم حديد عز بنسبة 1.29 % ليبلغ 66ر8 جنيه، وربح سهم أوراسكوم تيليكوم القابضة نحو 1.16 % ليبلغ 3.50 جنيه، كما ارتفع سعر سهم طلعت مصطفى بنحو 1.53% ليبلغ 3.99 جنيه . وقال أحمد شلبى محلل أسواق المال بشركة «تداول لتداول الأوراق المالية» إن البورصة المصرية ستشهد انتعاشا فى الفترة الحالية بسبب اتخاذ الحكومة المصرية العديد من الإجراءات لدعم الاقتصاد من خلال مناقشة تسوية عقود 17 شركة استثمارية تترواح استثماراتها بين 15 إلى 20 مليار جنيه والتى من شأنها جذب العديد من المستثمرين فى المرحلة المقبلة. وقلل من تأثير التراجع الذى شهدته الأسواق الأمريكية فى نهاية الأسبوع الماضى والذى هطبت فيه بأكثرمن 2 % متأثرة بتقريرالوظائف العمل الأمريكية الذى أظهر أن معدل النمو فى ذلك القطاع بلغ صفر خلال الشهرالماضي، موضحا أن مؤشر الأسهم الامريكية وصل إلى مستوى 11600 نقطة فى الوقت الذى كانت فيه البورصة المصرية مغلقة بسبب عطلات العيد. وأشار شلبي إلى أن الأسواق العالمية تشهد حالة من التذبذب فى الفترة الحالية مع ترقب الاسواق الأمريكية لقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والذى سيكون تأثيرها على المدى المتوسط مقارنة بقيام الكونجرس الأمريكي على خطة لخفض الدين العام.