قالت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية، إن وثائق سربها "إدوارد سنودن"، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، تظهر أن وكالة مراقبة الاتصالات البريطانية تشغل شبكة "مواقع للتجسس الالكتروني"، على مرمى حجر من مجلس النواب الألماني (البوندستاج) ومكتب المستشارة الألمانية. وأضافت الصحيفة البريطانية، أن وثائق لوكالة الأمن القومي الأمريكية مع صور فوتوغرافية التقطت من الجو، ومعلومات حول أنشطة سابقة للتجسس في ألمانيا، تشير إلي أن بريطانيا تشغل محطتها الخاصة السرية للتنصت بالقرب من البرلمان الألماني، ومكتب "انغيلا ميركل"، في دار المستشارية، باستخدام معدات تكنولوجية متطورة على سطح السفارة البريطانية. وقالت "الاندبندنت" ان عملية التجسس التي تنفذها وكالة مراقبة الاتصالات البريطانية في مبان دبلوماسية حول العالم لجمع بيانات في الدول المضيفة، يجري القيام بها بالاشتراك مع الولاياتالمتحدة وشركاء رئيسيين اخرين.