أصدرت حركة "صحفيون من أجل مصر" بيانًا أعربت خلاله عن استيائها الشديد إزاء استمرار الممارسات القمعية التي يمارسها جهاز الشرطة ضد الشعب المصري، من بينهم الصحفيين، والتي طالت عددًا كبيرًا من الزملاء، كان آخرهم الزميل أسلم فتحي فولي مراسل قناة "MBC مصر" بالمنيا، بحسب البيان. وطالبت الحركة نقابة الصحفيين بالتحرك بشكل يحافظ على حق الزميل والزملاء الذين طالتهم تلك الاعتداءات، وإلا فليرحل مجلس النقابة عن منصبه، ويتركه لمن لديهم القدرة على أن يأتوا بحقوق العاملين بصاحبة الجلالة. كان الزميل "فتحي" قد تعرض للاعتداء والاحتجاز من ضابط شرطة بمركز شرطة المنيا، عقب مشادة كلامية مع الضابط، أثناء تغطيته لحادث انهيار أحد المنازل.