* الشيخ ياسر البرهامي يصف العلمانيين الذين يجاهرون برفض “تطبيق شرع الله” بالرجعية ومناهضة الحريات * الشحات: الشعب قال كلمته في الإستفتاء “أنا مسلم وأريد تطبيق الشريعة ” والحرية التي يريدها الأخرون هي “الإباحية” الإسكندرية-شيماء عثمان وأماني عيسى: وصف الشيخ ياسر البرهامي أحد كبارمشايخ الدعوة السلفية الليبراليين والعلمانيين بأنهم يجاهرون برفضهم لتطبيق شرع الله داخل مصر، وطالب الشعب بأن يقاضي كل من يطالب بذلك بسبب رجعيته وأفكاره المناهضة للحريات، مؤكداً أنهم في حال تمعنهم بعض الشئ في أحكام الشريعة سيتضح لهم أنها تحقق المساواة وتضمن كل ما يحفظ للمواطن حقه في الحرية والتكافل الاجتماعي وغيرها. وشدد البرهامي في خطبته التي ألقاها بمسجد عمار بن ياسر بميدان الساعة بالإسكندرية على أن سائر الشعب المصري أصبح شريكاً في التغيير خاصة في تلك المرحلة الحرجة من عمر مصر بكل ما فيها من كبيراً وصغيراً ،ممثلاً ذلك بأن الأمن لن يعود إلى الشارع إلا من خلال الشعب في حال تطبيق الشريعة الإسلامية، وليس من خلال الشرطة أو الأمن، مؤكداً على ضرورة أن ينشأ الجيل الحالي على تطبيق شرع الله لكونه هو الذي يحدد للأمة مستقبلها ومسارها بعد أن أصبحت في مفترق الطرق . ودعا إلى التكاتف من أجل أن تكون كفة الله هي الراجحة، موضحا أن التغيير المنشود “لن يتحقق إلا إذا غير كل منا ما بداخله أولاً حتى يتحقق صالح البلد”، كما دعا إلى التمسك بالروح التي سادت شهر رمضان وبطاعة الله وتجنب المعاصي وأن تكون حياة المسلم كلها رمضان وليس الثلاثين يوماً فقط ثم العودة إلى معصيته . ومن جانبه، قال الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي بإسم الدعوة السلفية خلال إلقائه لخطبة العيد بمنطقة ميدان محمد نجيب بسيدي بشر أن إتفاقية كامب ديفيد ” غير شريفة ” قائلا “الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء” وأن هذه المعاهدة فرضت علينا لكي تبرر الفحشاء وتعجب من تمسك الأخرين بها كأنها منزلة من عند الله سبحانه وتعالي . وأدان الشحات مقتل الجنود المصريين في سيناء وتسأل إلي حد وصلت عزتنا أن يقتل أبنائنا علي الحدود وأشاد بأحمد الشحات الذي تسلق نحو 20 طابق لإنزال العلم الإسرائيلي مؤكدا أن عزة الأمة في تطبيق شرع الله عز وجل وأضاف أنه من الممكن أن نتعامل مع الغير ولكن بالعزة والكرامة والحفاظ علي الهوية الإسلامية قائلا “إن سنة الغير هي التي حذر منها الرسول”، موضحا أن الشعب قال كلمته في الإستفتاء علي الدستور ” فأنا مسلم وأريد تطبيق الشريعة “وأي حرية التي يريدها الأخرون فهي الإباحية ” وإستنكر المساواة بين الرجل والمرأة فهي ليست مثل الرجل قائلا “إن هذا الأمر لا يقيم في العقل وليس الشرع “. موجها لجموع المصلين أحذروا أن ينحرف مساركم فهم يريدون أن يجربوا فينا. وطالب جموع المصلين أن لا يتركوا أعمالهم وأن الأمة الإسلامية ينبغي أن تكون أمة خيرة مؤكدا أن من أخطأ فعلي جمهور المسلمين أن ينصحه وطالب الشعوب العربية في ليبيا وسوريا واليمن بأن يكملوا ثورتهم حتي ينالوا حريتهم مثل تونس ومصر .