قال وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، إن نجاح السياسة الخارجية مرهون بإقامة علاقات جادة وشاملة مع دول المنطقة والعالم، وشرح ظريف في تصريح له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الإنجازات التي حققها خلال زيارته الأخيرة إلي ترکيا ولقاءاته مع کبار المسئولين الأتراك بمن فيهم الرئيس التركي "عبد الله غول"، ورئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، ووزير خارجيته "أحمد داود أوغلو". وأوضح "ظريف"، أن العلاقات مع دول الجوار تعتبر أولوية مهمة في السياسة الخارجية بالنسبة لجميع الدول، کما أن هذه العلاقات مهمة لإيران من مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، مؤكداً "انه من اجل النجاح في السياسة الخارجية نحن بحاجة إلي إقامة علاقات جادة وشاملة مع دول المنطقة والعالم، وقد حققنا إنجازات جيدة في هذا المجال". وأشار "ظريف"، إلي المخاطر والتهديدات التي تواجهها المنطقة والعالم، ابتداء من البيئة ومرورا بالتطرف والإرهاب، مشددا على ضرورة إيجاد شبكة أمنية علي المستوي الدولي، بدل إنشاء الاتحادات والائتلافات السياسية والعسكرية. وجدد "ظريف"، التأكيد بأن "السلاح النووي ليس له مكانة في الخطة الدفاعية الإيرانية فحسب، بل لن يوفر الأمن لأي بلد"، مشددا علي ضرورة الاستفادة من فرصة انضمام سوريا إلي معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية لإيجاد منطقة عارية عن أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وأشار وزير الخارجية الإيرانية أنه خلال زيارته تركيا إضافة إلي التوافق علي التعاون الثنائي والتنسيق الإقليمي فقد تقرر أن يزور رئيس الوزراء التركي إيران في يناير المقبل، کما أن وزير الخارجية التركي سيزور بعد ثلاثة أسابيع طهران للمشارکة في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي "اکو" وإجراء محادثات ثنائية.