كشف استطلاع جديد للرأي أن شعبية الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قد تراجعت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ وصوله إلى السلطة عام 2008. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية وشبكة "إن بي سي" أن 42% فقط من الأمريكيين أبدوا قبولهم لأداء "أوباما"، مسجلًا انخفاضًا نسبته 5% مقارنة باستطلاع أكتوبر الماضي، في مقابل 51% أعربوا عن استيائهم من أداء الرئيس الأمريكي. وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إنه للمرة الأولى في تاريخ الاستطلاعات تتفوق نسبة عدم الرضاء على معدل الرضاء عن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، وهي إشارة واضحة على سياسات "أوباما" الفاشلة والإرتباك الواضح داخل الإدارة الأمريكية. وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن استطلاعات الرأي في الولاياتالمتحدةالأمريكية كشفت أن شعبية الرئيس باراك أوباما في انخفاض بسبب قضية التأمين الصحي، وموقعها الإلكتروني الذي يحوي الكثير من الأخطاء التقنية. وأكدت نتائج الاستطلاعات أن ذلك يأتي بعد قضية التأمين الصحي، وإغلاق الحكومة الأمريكية، ومعركة الموازنة، وقضية التجسس، إضافة إلى الهجوم الكيماوي في سوريا وردة الفعل الأمريكي تجاهه. وأظهرت الاستطلاعات أن 63 في المائة من الأمريكيين يرغبون برؤية ممثليهم في الكونغرس خارج وظائفهم.