* المنظمات : بيشواي تم ترشيحه من عميد الكلية باعتباره الأول على قسمه وتم استبعاده لصالح طالب أخر كتبت – سهام شواده : تقدمت مؤسسات المجتمع المدنى وبعض النشطاء بمذكرة إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، يستنكرون فيها ما قالوا أنه اضطهاد تعرض له الأستاذ بيشوي زارع عبد الحنون بطرس، من قبل نائب رئيس جامعة جنوبالوادي، وقالت المؤسسات في بيان لها أنه تم استبعاد بيشواي من التعيين كمعيد في قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، جامعة جنوبالوادي فرع الأقصر لأنه مسيحي، رغم استحقاقه للوظيفة نظرا لحصوله على بكالوريوس الفنون الجميلة – شعبة التصوير دور مايو 2010 بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف بمجموع 80.8% وتقدير ممتاز 95% فى مشروع التخرج، وكان ترتيبه الأول على شعبة التصوير في العامين الدراسيين 2008/2009م و2009/2010م، كما تم ترشيحه لشغل الوظيفة من قبل عميد الكلية. كان الأستاذ الدكتور محمد عرابي – عميد كلية الفنون الجميلة جامعة جنوبالوادي فرع الأقصر قد رشح بيشوي زارع عبد الحنون بطرس، وثلاثة من زملائه أوائل الشعب للعام الدراسي 2009/2010 وبناء على طلب الأقسام المختصة، إلا أن الأستاذ الدكتور عبد الفتاح هاشم ، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب أصدر أمر التكليف للزملاء الثلاثة واستثناه من التعيين، وعين بدلا منه خريج أخر من العام الدراسي 2008/2009م، ومن شعبة الجداريات لم يكن اسمه مدرجا ضمن المرشحين من قبل عميد الكلية. جدير بالذكر أن أساتذة ومعيدي قسم التصوير وكذلك طلبة القسم وعددهم 30 طالبا أعلنوا تضامنهم مع ''بيشوي زارع'' في رسالتين مقدمتين إلى رئيس الجامعة، ولكن نائب رئيس الجامعة الذي حرم بيشوي من حقه تحجج بأن ''الأحمال التدريسية'' لا تكفي مما دفع عميد الكلية المختص بتفنيد هذه الادعاءات ولكن دون جدوى. وجاء في المذكرة التي تم تقديمها لرئيس الوزراء إنه ليس من المقبول بعد انتصار ثورة 25 يناير والإطاحة بنظام غذى التمييز الديني والفتنة الطائفية، أن تستمر هذه الممارسات التمييزية القميئة في عهد وزارتكم التي يُنظر إليها باعتبارها وزارة الثورة. وطالبت المذكرة بإلزام رئيس جامعة جنوبالوادي بتطبيق القانون وتعيين السيد/ بيشوي زارع عبد الحنون معيدا بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة، المرشح من قبل عميد الكلية لانطباق جميع شروط الوظيفة عليه، ولكونه الأول في الترتيب على شعبة التصوير بالكلية، والتحقيق الفوري في هذه الواقعة والانتهاء من التحقيق، وإعلان نتائجه في فترة لا تتجاوز أسبوع، وتوقيع جزاء مناسب على من يثبت ممارسته للتمييز على أساس الدين أو أي أساس آخر، مع تتبع الوقائع المشابهة في جامعة جنوبالوادي وبقية الجامعات المصرية، وإعادة الحقوق لأصحابها، وتطهير الجامعات من جميع صور التمييز الديني، بالاضافة إلى الإسراع في إصدار قانون منع التمييز في مصر الذي أعدته اللجنة التشريعية ولجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء. ووقع على المذكرة من المنظمات منظمة ''مصريون ضد التمييز الديني'' ومن الأفراد، د. جليلة القاضي أستاذة جامعية، وسامر سليمان أستاذ جامعي، وصفاء زكي مراد محاميه .