مقتل ستة مسلحين من القاعدة في غارة جوية في جنوب اليمن طنعاء- وكالات: قال مصدر حكومي أن علي محمد مجور رئيس الوزراء اليمني سيعود إلى البلاد في وقت لاحق يوم الثلاثاء قادما من المملكة العربية السعودية حيث كان يعالج بعد إصابته في محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس علي عبد الله صالح في يونيو. وسيكون مجور أول سياسي كبير يصاب في محاولة الاغتيال ويعود إلى اليمن بعد خضوعه للعلاج في السعودية. وتوفي رئيس مجلس الشورى اليمني في الرياض يوم الإثنين متأثرا بجروحه التي أصيب بها في الانفجار الذي وقع في مسجد بقصر الرئاسة وتسبب في إصابة صالح وعدد من مساعديه. وكان صالح قال الأسبوع الماضي في كلمة بثها التلفزيون أنه سيعود “قريبا” إلى اليمن الذي يشهد منذ شهور احتجاجات شعبية ضد حكمه الممتد منذ 33 عاما. وعلى صعيد آخر، قال مصدر محلي وشهود عيان إن ستة من مسلحي تنظيم القاعدة قتلوا في غارة جوية في محافظة أبين جنوب اليمن. وقال المصدر المحلي إن “الطيران الحربي شن عدة غارات استهدفت مواقع تمركز الجماعات الإرهابية في منطقة العرقوب التي سيطرت القاعدة عليها الأحد ما أدى إلى مصرع جميع المسلحين البالغ عددهم ستة“. وذكر شاهد عيان أنه “رأى ست جثث مرمية على قارعة الطريق أثناء مروره في المكان بعد نصف ساعة من سماع الغارات“. وفي مدينة لودر في المحافظة نفسها، انفجرت دراجة نارية كان يقودها انتحاري ينتمي إلى القاعدة، حسب مصدر قبلي. وقال إن “دراجة نارية ملغمة انفجرت في قرية حدأ ويرجح بأن الدراجة كانت في طريقها لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف تجمع القبائل المنتشرة في المدينة لمقاتلة القاعدة“. وأوضح أن “المعلومات الواردة من موقع الانفجار تفيد أن جسد سائق الدراجة تحول إلى اشلاء“. وقال المصدر القبلي أن خبيرا عسكريا في اللواء 111 المرابط في المدينة تمكن من إبطال قنبلة موقوتة زرعت في منزل القيادي في اللجان الشعبية في المدينة توفيق حوس من قبل عناصر القاعدة.