كشفت مصادر البديل المطلعة عن أجندة الإجتماع التى ضمت كل من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت والنائب الاول لرئيس مجلس الوزارء الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى خلال إجتماعهم المغلق الذى عقد على مدار 6 ساعات متواصلة بحث رئيس الجمهورية المؤقت التداعيات التى أعقبت إنتشار العمليات التخريبية والارهابية فى المحافظات الحدودية ومدن القناة ، كذلك بحث التصعيدات التى أرتكبها الاخوان فى حق الاقباط والتى إنتهت بإستهداف كنسية الوراق تطرق منصور أيضا الى حوادث تفجير الابنية السيادية فى رفح والاسماعيلية وتحديدا الوقوف على نتائج بحث الاجهزة الامنية والعسكرية والمعلوماتية عن مرتكبى حوادث التفجيرات الاخيرة فى مبنى المخابرات الحربية فى رفح والاسماعيلية . وموقف الحدود التى يستهدفها الجماعات التخريبية والخطط الموضوعة من قبل وزارة الداخلية لمواجهه التصعيدات الارهابية والدموية التى يفتعلها الاخوان فى كل مؤسسات الدولة وبغالبية المحافظات وتصويرها للخارج وكأن مصر تفتقر للإستقرار الامنى . أطلع منصور على تقارير الاجهزة السيادية التى توضح مخططات الاخوان لإشاعة الفوضى، وناقش تصور كلا من السيسى وإبراهيم للتصدى لمثل هذه الاوضاع مع مناقشة إجراءات الأجهزة الامنية لتأمين البلاد خلال فترة الاستفتاء على بنود الدستور المصرى الجديد المزمع الانتهاء منه وكيفية تأمين المنشآت الدينية الإسلامية والقبطية على حد سواء مع التطرق إلى مناقشة عمليات العنف بالجامعات. وبصفته قدم وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسى، تقارير سيادية تكشف مخططات تنظيم الإخوان لإشاعة الفوضى بالبلاد بواسطة جماعات مسلحة، مؤكدًا أن الجيش لديه خطط أمنية بالتنسيق مع الشرطة المدنية لمواجهة الإرهاب والعنف الزائد فى الشارع ورؤى عملية لإيقاف الفوضى. وقال السيسي ل«منصور»: الجيش قادر على مواجهة الإرهاب و القوات المسلحة لن تسمح لأي طرف داخليا أو خارجيا بزعزعة استقرار البلاد، و لن نسمح للإرهاب بتهديد الوطن وقادرون على حماية البلاد من الداخل والخارج وسنبقى على العهد بالحفاظ على الوطن وترابه. وتابع : هناك خطوات ستتخذها القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة للحفاظ على امان البلاد و العمليات العسكرية فى سيناء مستمرة بالتنسيق بين الجيش والشرطة لتنفيذ عملية التطهير ثم التنمية ولكن بعد انتهاء عملية تطهير بالكامل وعن تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، قال السيسي: الجيش لن يسمح بالعبث بأمن قناة السويس من قريب او بعيد ولدينا خطط للتعامل مع المواقف الطارئة للحفاظ على استقرار الوطن. وأختتم السيسي قائلا: هناك مؤامرات خارجية وداخلية تحاك بالوطن وتعمل القوات المسلحة على التصدى لهذه المخططات وايقافها. وقدم وزير الداخلية تقارير تفصيلية عن الحالية الأمنية فى الشارع المصرى مؤكدًا أن الشرطة تعمل على ضبط الجناة فى حادث كنيسة الوراق، وقدم تقارير امنية تكشف عن زيادة عنف تنظيم الاخوان خلال الفترة المقبلة. وتضمن حوار محمد إبراهيم مع رئيس الجمهورية: أن الشرطة لن تسمح بإعتصامات مرة أخرى عقب رفع حالة الطوارئ و الداخلية قادرة على تأمين محاكمة الرئيس السابق بمساعدة قوات الجيش. اللواء محمد ابراهيم أكد أن الداخلية تبذل الجهد لإستتاب الاوضاع فى البلاد مع التأكيد على ان قيادات الوزارة لن تسمح بتكرار حادثة الوراق وتعمل على الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة فى اسرع وقت فى الوقت نفسه اتفق وزيرا الدفاع والداخلية على العمل وفقا للقوانين الصادرة والتى من شأنها الحفاظ على هيبة الوطن والمنشات الحيوية والهامة وذلك خلال مناقشتهم للقانونى الارهاب و حق التظاهر ، مشددين على ضرورة أصدار هاذين القانوني لوقف تمادى بعض العناصر التى تحاول زعزعة الامن فى البلاد. ثم عرض إبراهيم التقارير التى توضح كيفية التعامل بعد رفع حالة الطؤارى، مؤكدا أن قوات الجيش منتشرة فى الاماكن المختلفة مع قوات الشرطة وان هناك خطط امنية وتكثيف امنى خلال الايام القليلة القادمة . وتابعت المصادر "انهى منصور ووزيريه الدفاع والداخلية اجتماعهم على التأكيد بضرورة إصدار قانون مكافحة الإرهاب للتصدى لكل المخاطر المهددة لأمن البلاد مع زيادة الإجراءات الأمنية فى البلاد خلال الفترة المقبلة، نظرا للأحداث الأخيرة، مع أمر برفع كافة التقارير الأمنية التى ترصد حالة الشارع للرئيس أول بأول على ان تعقد اجتماعات مستمرة بين الرئيس ووزيرى الدفاع والداخلية للمتابعة التطورات بشكل مستمر. ووجه منصور جملة ل"السيسى وإبراهيم" فى ختام الاجتماع قال فيها: مصر أمانة علينا جميعا ويجب الحافظ على الأمانة وانتم حماة الوطن ابذلوا كل جهودكم للحفاظ على تراب الوطن " وهو ما دفع الوزيرين بالتأكيد على إنه " لا مصالحة مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين ودماء جنودنا وشهداء الوطن من ضباط وجنود ومدنين وان المصالحة بيد الشعب لا غير واتفقوا على ذلك وطالب الرئيس بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه تهديد استقرار البلاد والوطن ومحاربة الارهاب اى كان مع التصدى للعنف الاخوان بكل قوة ".