* البرادعي: الوثيقة أكدت قدرة القوى السياسية على الاتفاق.. وموسى: اتفقنا على أن تكون استرشادية و ليست إلزامية * العريان: الإخوان لن يقبلوا أن تصبح الوثيقة إلزامية وترفض إصدار إعلان دستوري بما اتفقت عليه القوى السياسية كتب – أحمد رمضان : قال عدد من ممثلي القوى السياسية المؤيدة لوثيقة الأزهر التي قدمها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنهم اتفقوا على أن تكون الوثيقة استرشادية فقط و غير ملزمة لأي جهة و غير ملزمة للجنة التأسيسية التي سيتم انتخابها من أعضاء مجلسي الشعب و الشورى لوضع الدستور الجديد للبلاد, وذلك لعدم المصادرة على حق الشعب المصري في الإدلاء برأيه في القرارات المصيرية . وأوضحت المصادر إن الوثيقة التي وافقت عليها كل القوى السياسية في مصر لن يتم تصعيدها لإقرارها من المجلس العسكري أو مجلس الوزراء حتى لا يمثل ذلك تقليصا من صلاحيات اللجنة المنتخبة لوضع الدستور . وقال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إنهم اتفقوا على جعل الوثيقة استرشادية وذلك لحرص القوى السياسية على ألا تلزم اللجنة التأسيسية بأي شئ, ومؤكدا عدم وجود أي شرعية تخول فعل العكس. وأكد العريان رفض جماعة الإخوان المسلمين صدور إعلان دستوري جديد حتى ولو تضمن ما اتفقت عليه القوى السياسية اليوم, لأنه سيكون بمثابة إلزام للجنة لا يمكن قبوله. من جهته, قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسية القادمة إن التوافق على الوثيقة أكد قدرة القوى السياسية على الاتفاق إذا كانت تريد ذلك , مشيرا إلى إن الوثيقة استرشادية و لن تكون غير ذلك , خاصة انه منذ أن أصدرها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر و هي استرشادية. بدوره, أوضح عمرو موسى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن جميع من حضر اجتماع شيخ الأزهر اليوم اتفقوا على الوثيقة في صيغتها الاسترشادية, وقال ” تم الاتفاق على وثيقة استرشادية وليست إلزامية وهى مقبولة من الجميع على صيغتها هذه” . وتؤكد الوثيقة التي وضعها شيخ الأزهر على تحقيق الهوية المصرية وضمان الحقوق والحريات والتأكيد على مبدأ المواطنة كأساس للمساواة بين المصريين جميعا بدون أي تفرقة.