قال منصور حمدي، منسق حملة "اتحرش بالمتحرش" بالإسكندرية إن الحملة رصدت في أول أيام عيد الأضحى المبارك عدة حالات للتحرش، وتمكنت من التصدي لبعض المتحرشين، ونجحت في توعية البعض الآخر الذي انسحب من سان ستيفانو التي شهدت أولى فعالياتها. وأضاف حمدي ل "البديل" أن الحملة توجهت عصر أمس الثلاثاء إلى سان ستيفانو؛ لرصد حالات التحرش ونشر التوعية بين الفتيات والشباب؛ لكونها أحد أكثر المناطق ازدحاماً، خاصة في الأعياد، وتمكن شباب الحملة من رصد أكثر من 20 حالة تحرش، وقاموا بكتابة عبارة "أنا متحرش" على ظهر بعض المتحرشين، بينما تجاوب البعض الآخر للتوعية التي قدموها لهم وانسحبوا على الفور. وأكد حمدي الغياب التام لدوريات الشرطة في الأماكن التي تواجدت بها الحملة، وهو ما يعد أحد العوامل المؤدية إلى زيادة حالات التحرش، مشيراً إلى أن "اتحرش بالمتحرش" وحدها لن تستطيع التصدي لتلك الحالات في كافة أنحاء المحافظة، كما وصف الحالة التي سادت بين الفتيات في هذا اليوم بأنها حالة "رعب"، حيث تتوقف بعضهن لعدة مرات على جوانب الطريق خوفاً من تعرضهن للتحرش. وطالب الحكومة بالاهتمام بمثل تلك المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا كما تهتم بالمنشآت واعتبار الفتاة إحدى تلك المنشآت الحيوية.