الهدف من دخول تمرد الانتخابات البرلمانية المقبلة نقل للثورة من الميدان إلى البرلمان لن نخوض الانتخابات البرلمانية بصفة شخصية..وسنتحالف مع الأحزاب الثورية هناك محاولات من "مراد موافي " و"عنان " لتشويه تمرد لتنفيذ الأجندة الأمريكية فى السادس والعشرين من أبريل الماضى، بدأت تتبلور أكبر حركة شعبية عرفها الشعب المصرى، والتى انتهت بجمع 22 مليون استمارة لحملة "تمرد"، وتعالى صوتها فى ميادين مصر يوم 30 يونيو فى وجه نظام، تصور الجميع أن هناك صعوبة بالغة فى رحيله حتى استطاعت تلك الحركة بمساندة الإرادة الشعبية، عزل ذلك النظام الإرهابي. واليوم ومع تصاعد الأزمات على الساحة السياسية وكثرة الشائعات حول "تمرد "، وحول تلقيها الدعم من الخارج، وحقيقة ما يحدث من تحالفات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. "البديل" ترصد من خلال حوارها مع حسن شاهين -المتحدث الإعلامي باسم الحركة- الرد على الاتهامات الموجهة إليها. -أعلنت "تمرد" عن خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة فى كل أنحاء الجمهورية..فكيف ستحققون ذلك في حين، أن معظمكم شباب لن يتجاوز السن المطلوبة؟ تمرد وأعضاؤها لن تخوض الانتخابات البرلمانية السابقة بصفة فردية أو بصفتها الشخصية، لكننا سنقوم بعمل أكبر تحالف انتخابي بالتنسيق مع بقية الأحزاب الثورية، لعمل مظلة موحدة تضم عددًا من الثوريين من كل الأحزاب والشباب للدخول في برلمان يمثل الثورة ومطالبه. -وما هدف"تمرد" من دخول الانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي؟ هدفنا هو خوض معركة انتخابية حقيقية دون تزوير أو متاجرة بمصالح الشعب ، لكي ننقل مطالب الثورة من الميدان إلى البرلمان. -يقول البعض إن "تمرد" والإخوان وجهان لعملة واحدة..فالإخوان حاولوا الوصول لانتخابات عقب ثورة يناير، وانتم تحاولون أيضا عقب ثورة 30 يونيو؟ تمرد ليست كالإخوان الذين يتاجرون باسم الدين، فنحن لم نفاوض على مطالب الشعب المصري منذ البداية، ولم نتحدث باسم الشعب والإرادة المصرية العظيمة، ولكننا نتحدث عن بناء مصر على أسس ديمقراطية. فنحن نقدم أفكارنا للشعب، وله الحق فى رفضها أو قبولها، وما يقال عن أننا نفعل مثل الإخوان، فهذا نوع من الغيرة والحقد، لأننا لم نخرج عن الإطار الوطني، وفي حين تمثيلنا فى البرلمان لن نضحك على الشعب المصري بالدين، ولكننا سنقدم بالفعل مطالبه، كما أن هدفنا هو التعاون مع كل القوى السياسية للعمل من أجل مصلحة المواطن الفقير. -هل من الممكن أن تتفاوض تمرد مع الأحزاب الإسلامية في تلك التحالفات الانتخابية؟ بالطبع لا، فتلك الأحزاب ليس لها علاقة بالثورة المصرية، والتحالف معها شىء عبثي، فنحن لم نتحالف مع النور أو مصر القوية، لعدم تقارب الأفكار بيننا، ولأن تلك الأحزاب قائمة على أساس ديني ونحن نرفض ذلك. -تصاعدت في الآونة الأخيرة شائعات عن أن تمرد تتلقى تمويلًا من جهات خارجية فما ردك على ذلك؟ هناك حملات ممنهجة تتم من خلال البعض، للعمل على تشويه تمرد، فيقول البعض إننا نتلقى تمويلًا من الخارج في حين إنهم إذا ذهبوا إلى المقر الرئيسي لحملة لن يجدوا سوى"20كرسي و3 ترابيزات"، كما أن من يمتلك أدلة ضد تمرد بالتمويل، فعليه تقديمها للنائب العام، بدلًا من محاولات الثرثرة تلك. -ومن أين تأتي الأموال التى تنفق بها تمرد على المؤتمرات والحملات التي تقوم بها ؟ هناك دعم من شباب الحركة لعمل تلك الحملات، إضافة إلى أن الشارع المصري هو من يستجيب لحملات تمرد وبالتالي يقوم بالإنفاق عليها بنفسه. فحينما بدأت تمرد فى فكرة إسقاط النظام الإخواني، وجدنا مواطنين يقومون بطبع الورق وجمع الاستمارات، وهكذا فى أغلب الحملات التى تقيمها "تمرد". -عُرض فى عدد من وسائل الإعلام ملفات تكشف حقيقة "تمرد" وتحالفها مع الجيش المصري قبل 30 يونيو والعمل لصالحهم فى الوقت الحالي ..فكيف ترى ذلك؟ في البداية كان هناك تنظيم إجرامي يسمى الإخوان المسلمين، وانتفض الجميع من أجل الإطاحة به بعد أن فشل فى الحكم، وما فعله الجيش هو الانحياز للإرادة الشعبية دون إملاءات الأمريكان، وهذا هو الدور الوطني لجيش المصري. أما ما يقال عن التحالفات مع الجيش والمخابرات الآن، فهذا ضمن محاولات التشويه التى تواجهها "تمرد"، كما أن رسائل مراد موافي -مدير جهاز المخابرات السابق- والفريق سامي عنان دليل على تلك المحاولات. -أعلنت "تمرد" في بداية الأمر أنها لن تدعم أي مرشح رئاسي، في حين أن محمود بدر، قال إنه سيدعم السيسي فى ترشحه لرئاسة ؟ لم نعلن ذلك، ولكننا تحدثنا، أن تلك الفترة تحتاج فقط التدقيق في خارطة الطريق للوصول إلى ديمقراطية حقيقية، وتمرد لن تدعم أي مرشح رئاسي حتى الآن. ولكن شرط اختيار الرئيس المقبل أن يكون مدنيًا، وأن يكون مرشحا ثوريا على أن يكون ذلك وفق معايير وطنية. -ماذا عن وضع تمرد الحالي لحين تشكيل التحالفات الانتخابية ؟ نعمل في الوقت الحالي على إعداد كوادر داخل الحركة للقيام بعمل سياسي صحيح يخدم المواطن المصري، وهدف الحركة هو إنهاء المرحلة الانتقالية، والوصول إلى رئيس مدني منتخب.