" أيمن حمزة ": المبادرة تهدف لإعتماد المصريين علي أنفسهم .. وفرصة لجمع صف الأمة المصرية حول قضايا الأمن القومي وأناشد المؤسسة العسكرية المصرية ضرورة تغيير سياستها الدفاعية واستبدال " أمريكا " بحليف جديد حال توتر العلاقة مع واشنطن دشن الإعلامي أيمن حمزة نائب رئيس مجلس إدارة نادي الكشافة البحرية بالجيزة ، حملة شعبية جديدة علي شبكة التواصل الإجتماعي " فيس بوك " بإسم " إتخنقنا " للرد علي قرار الولاياتالمتحدة المريكية،بحجب تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وصواريخ, إلي جانب مساعدة نقدية قيمتها260 مليون دولار, إلي مصر. وقال حمزة ، منسق عام المبادرة الشعبية ، خلال بيان له صدر صباح اليوم الجمعة : " من حق الولاياتالمتحدةالأمريكية ، ان تفعل ما يحلوا لها، كما أنه من حقنا أن نرفض التدخل في شئوننا الخاصة، وأن نحفظ كرامتنا ، وكرامة الأمة المصرية . وأضاف حمزة ، قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية ، يعد فرصة حقيقية لكل مصري وعربي حر يحب بلاده ووطنه لإلتفاف حول المبادرة التي تهدف للإستغناء عن جميع أجزاء المعونة التي تتلقاه مصر من سنوات عديدة تصل ل" 30 عام " ، مشيرا الي أن حالة الشتات التي يعيشها المصريين حاليا بسبب الصراع علي السلطة يجب أن تنتهي لصالح بناء مصر الجديدة ، وحث المصريين علي التوحد في الرأي تجاه قضايا الأمن القومي لتوفير ظهير قوي للدولة. وتابع ، من حق كل الفصائل السياسية والأحزاب بما فيها " فصيل الاسلام السياسي " المشاركة عبر الترويج لحساب " دعم مصر" والذي يحمل رقم : 306-306، بكافة البنوك العاملة فى السوق المحلية ، وفى حالة أن القائم بالتحويل لا يتعامل مع بنك محدد بمصر، فمن الممكن التحويل مباشرة إلى البنك الأهلى المصرى National Bank Of Egypt، باسم حساب " دعم مصر" ، ورقم الحساب: 306-306، ورقم السويفت : NBEGEGCX595، ورقم الهاتف: 19623، أو بنك مصر Banque Misr، باسم حساب دعم مصر، ورقم الحساب: 306-306، ورقم السويفت: BMISEGCX140، ورقم الهاتف: 19888. وأكد حمزة أن كرامة المصريين خط أحمر لايجوز المساس به بأي حال من الأحوال . كما ناشد حمزة المؤسسة العسكرية المصرية ضرورة تغيير سياستها الدفاعية واستبدال " أمريكا " بحليف جديد حال توتر العلاقة مع واشنطن ، مشيرا الي أن الولاياتالمتحدة ستكون هي الخاسر علي المدي القريب والبعيد من وراء هذا القرار, وحال قررت التصعيد وإلغاء المساعدات العسكرية لمصر, كونها مرتبطة باتفاقية كامب ديفيد, وهو ما سيفتح الباب أمام مصر للتحلل من هذه الاتفاقية التي تعد ضامنا أساسيا لأمن إسرائيل ، ومؤكدا أن مصر ليست الطرف الأضعف في العلاقة مع واشنطن واسرائيل . وأكد حمزة أن القرار بمستواه الحالي لا يمثل أي تهديدا للسياسة الدفاعية المصرية , وإنما هي محاولة أمريكية أخيرة للضغط السياسي علي مصر ، وهذا لا يجب أن يثنينا عن المضي قدما في طريقنا الذي رسمته الإرادة الشعبية المصرية واستجاب لها الفريق أول عبد الفتاح السيسي بشأن خارطة المستقبل التي وافقت عليها غالبية القوي السياسية المصرية . ولفت حمزة الي أن مصر تملك بدائل أخري للتعامل مع أي تطور للوضع خاصة في ظل وجود دول أخري عديدة لديها نفس الأسلحة, التي تقدمها الولاياتالمتحدة لمصر ونستطيع ان نستوردها بأموال الشعب المصري والعربي ، كما أنها فرصة لتنويع مصادر الأسلحة في الجيش المصري، كذالك التعاون مع دول أخري للحصول علي السلاح والمواد الغذائية خاصة القمح. وقال إن الحكومة المصرية يجب الآ ترضخ لمثل هذه الضغوط الأمريكية التي تحاول إعادة الأمور إلي الخلف، مطالبا الحكومة بالتحلل من تنفيذ بعض بنود " اتفاقية كامب ديفيد " أو التحلل منها نهائيا. وأشار إلي أن واشنطن تستفيد من مصر بعدد من الامتيازات منها ، " اولوية المرور في قناة السويس ، ومناورات النجم الساطع التي تمنح القوات الأمريكية فرصة التدريب علي الحرب في أجواء الشرق الأوسط "وهو ما يستدعي أن تتخذ مصر قراراتها فيما يتعلق بالشأن الداخلي باستقلالية تامة ودون مؤثرات خارجية ، خاصة أنه هناك دول مثل " روسيا والصين" على استعداد لإمداد مصر بالأسلحة المتطورة المطلوبة حاليا ، وان كنت اتمني الا نستبدل دولة بدول وان نعتمد علي اموال المصريين . وقال حمزة : إن كفاءة وقدرات الجيش لن تتأثر على الإطلاق بهذا القرار أو غيره، وأن مصر لن تخسر شيئاً من مثل هذه القرارات التي يصدرها الغرب جراء ضغوط التنظيم الدولي للإخوان علي مصر بهدف إجهاض ثورة 30 يونيو، وكسر إرادة الشعب المصري. ولفت حمزة الي أنه لا ينبغى ان تظل العلاقات بين مصر والعالم تدور فى دائرة واحدة لأن مصر ما بعد الثورة لا بد وان تنفتح على العالم كله،, كما يجب ان نستعيد قوتنا الناعمة ليعود الدور المصرى الحضاري والفكرى والثقافى والفني والإعلامي وايضا دور الجامعات وهى مازالت تحتل مكانة كبيرة لدى المثقف العربى خاصة جامعة الأزهر المؤسسة الدينية العريقة وجامعة القاهرة بتاريخها المضيء، الى العالم العربى بإعتبارها جسور قوية ، خاصة أنها مازالت قادرة على تقديم كل جيد. كانت الولاياتالمتحدة، قد أعلنت مساء أمس الأربعاء، عن تجميد تسليم بعض المعدات العسكرية الثقيلة إلى القوات المسلحة المصرية، وتشمل تعليق وصول طائرات "إف 16″، وطائرات الأباتشي، وصواريخ من طراز هاربون، ودبابات "أبرامز"، ومساعدت مالية للحكومة المصرية .