* انقطاع الاتصالات عن أغلب أحياء اللاذقية واستخدام أسلحة آلية ورشاشات وأسلحة ثقيلة وانتشار القناصة دمشق- وكالات: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة أشخاص على الأقل استشهدوا الأحد وجرح 15 آخرون في عملية عسكرية على حي الرملة الجنوبي في اللاذقية (غرب) جرت من عدة محاور وشملت قصفا من زوارق حربية سورية. وأوضح المرصد أنه “يتم الآن قصف حي الرمل من من زوارق حربية واقتحام الحي يتم من عدة محاور”، موضحا أنه “يصعب التحقق من عدد الشهداء والجرحى بسبب استمرار إطلاق النار الكثيف”. وأضاف المرصد أنه “يتم إطلاق نار كثيف جدا من مختلف أنواع الاسلحة الرشاشة الخفيفة والثقيلة” في الحي نفسه، مشيرا إلى “وجود للقناصة على الابنية المحيطة، وسماع دوي انفجارات قوية في حيي مسبح الشعب والرمل المتجاورين”. وفي الوقت نفسه، تحدث المرصد عن “إطلاق نار كثيف عند مداخل الأحياء المحاصرة والمتاخمة للرمل مثل عين التمرة و بستان السمكة وبستان الحميمي وسكنتوري”. وأضاف أن “حي بستان الصيداوي الذي يقع بين سكنتوري والأشرفية يشهد إطلاق نار كثيفا جدا وسمعت انفجارات شديدة وتحدثت أنباء عن إصابة طفل حتى الآن”. وتأتي هذه التحركات غداة مقتل ثلاثة مدنيين السبت برصاص قوات الأمن، اثنان في مدينة اللاذقية وثالث في منطقة حمص. وأوضح المرصد أمس السبت أن الاتصالات الهاتفية والإنترنت انقطعت عن معظم أحياء اللاذقية. وكانت عشرين آلية عسكرية مدرعة تضم دبابات وناقلات جند تمركزت بالقرب من حي الرملة الجنوبي الذي يشهد تظاهرات كبيرة مطالبة بإسقاط النظام مستمرة منذ انطلاق الثورة السورية منتصف مارس. وشهد حي الرملة الجنوبي السبت حركة نزوح كبيرة وخصوصا بين النساء والأطفال باتجاه أحياء أخرى من المدينة خوفا من عملية عسكرية مرتقبة بعد تمركز آليات عسكرية مدرعة قربه.