قالت دينا إسماعيل، مستشار رئيس الهيئة العامة للاستثمار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الهيئة بصدد تدشين أكاديمية "بداية"، بالتعاون مع جمعية مكسبي لرواد الأعمال، خلال 2 نوفمبر المقبل، ولمدة 3 شهور، لتصل مدة التدريب ما بين 4 إلى 6 ساعات أسبوعيًا. وأضافت إسماعيل ل«البديل»، أن العبرة في اختيار المشروعات وتمويلها يتوقف على فكرة المشروع، ويكون لها جدوى اقتصادية ومبتكرة، وأن الأكاديمية تستهدف طلبة الجامعات وحديثي التخرج ممن لا يملكون القدرة على تنفيذ مشروعات تخرجهم علي أرض الواقع، ومساعدتهم في كيفية التنفيذ. وأوضحت أن الأكاديمية بصدد الحصول على تمويل من البنك الدولي، لتقديم الدعم الفني لها، وتطوير المحتوى التدريبي للمتقدمين، وتقييم النماذج التدريبية. وأشارت إلى النية في تمويل مشروعات أكاديمية البحث العلمي لتمويل مشروعاتهم بنسبة 15% من تمويلات مشروعات صندوق المشروعات الناشئة. كما أن هيئة الاستثمار تحملت 50% من تكلفة اشتراك الفريق الواحد في تمويل المشروعات لتصل قيمتها إلى 1500 جنيه يتم سداد 500 جنيه كرسوم في بداية الاشتراك، والأجزاء الأخرى عبر أقساط. ولفتت إلى نسبة مشاركة الهيئة في صندوق بداية، بنحو 60%، وبقيمة مالية بلغت 17.600 مليون جنيه من رأسمال الشركة، والبالغ قيمتها الإجمالية 22 مليون جنيه. وفي نفس السياق، قال تامر سعد الدين، عضو بجمعية مكسبي لرواد الأعمال، إن هناك أكثر من 15 ورشة عمل تقوم بها الجمعية في جميع المجالات الاقتصادية، وتقديم الخبرات الفنية للمتقدمين سواء في إعداد دراسات الجدوي وتسويق المشروعات بجانب استقدام عدد من رجال الاعمال والمستثمرين لتمويل المشروعات عقب انتهاء فترة التدريب. وأضاف سعد الدين، أن الهدف الرئيسي للمشروعات تكوين فريق عمل، ووجود أفكار تساعد على نمو المجتمع اقتصاديًا، لافتًا إلى الجمعية تستهدف ما بين 25 إلى 30 فريق عمل، وبكل فريق نحو 3 إلى 5 أفراد، ويتم عمل مقابلة شخصية لكل منهم لاختيار أنسب الأفكار المطروحة والإصرار على تنفيذها، من خلال وثيقة إبداء الرغبات عبر صفحة بداية بهيئة الاستثمار على شبكة الانترنت. ولفت إلى تقدم نحو 6 فرق حتى الآن عبر الإنترنت، وأن مكسبي تستهدف كل محافظات مصر للمشاركة في تقديم الأفكار وتمويل المشروعات بعد الموافقة عليها. من جهتها قالت إيمان صبري، منسق برنامج أنا هنا بجمعية مكسبي، إن الجمعية تقوم بعمل تطوعي لا يهدف للربح من خلال مساعدة الشباب لتطوير افكارهم وتنفيذ مشروعاتهم بما ينعكس في النهاية علي المجتمع والاقتصاد المصري بشكل عام. وأضافت أن إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة تستهدف إنعاش الاقتصاد الوطني، نظرًا لوجود موارد بشرية جبارة يمكن الاستفادة منها.